متطلبات تطوير الإعلام الإلكتروني بأدبي حائل

  • 5/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أقام النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل، ممثلا بلجنة قراءات ثقافية مساء أمس الأول، لقاء بعنوان: «الإعلام الإلكتروني ومتطلبات تطويره»، في القاعة الثقافية بمقر النادي في مدينة حائل. بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية من عضو مجلس إدارة النادي رئيس لجنة قراءات ثقافية مفرح الرشيدي، مرحبا بالحضور المشاركين باللقاء وأشار الإعلامي زيد السليمان، في حديثه، إلى تطلعاته لكي يكون حجم الإعلام أكبر لبث الصورة الكاملة للأحداث، متحدثا عن وجود الرهبة لدى بعض الناس من الكاميرا والمايك، وأن بعض الإعلاميين يخشى المواجهة الإعلامية؛ لذلك يكون الطرح في الحديث من خلف الستار أكثر من الحديث أمامه، وبذلك لن يكون هناك أي ظهور إعلامي مشرف. وقال الإعلامي عبدالعزيز السليم إن هذا الموضوع مهم، خصوصا في منطقة حائل، معبرا عن تطلعاته لوجود تأهيل للعاملين في المجال الإعلامي الإلكتروني ووجود تصاريح من وزارة الإعلام بممارسة الإعلام الإلكتروني، وقال إن هناك كتابا تؤثر كتاباتهم بالرأي العام. وعبر الإعلامي فهد الغربي عن رأيه بقوة حضور الإعلام الإلكتروني في منطقة حائل، رغم أن بعض المواقع الإعلامية في حائل حضورها دون المأمول، وأشار إلى أن بعض المنتسبين للإعلام في المنطقة يبحثون عن أنفسهم وعن لقب «إعلامي»، وهم لا يحملون رسالة لصوت المواطن، وليست لديهم رسائل هامة. وقال سعود الشغدلي الداعية بمكتب الدعوة والإرشاد في شمال مدينة حائل بأنه أتى من الصحراء لبحر كبير هو الإعلام، وشدد على أن يكون الإعلام في مكانه الصحيح، من حيث وجود معايير هامة؛ كالمصداقية والمفردة الأدبية الراقية وغيرها، وأضاف أن الإعلامي يجب أن يتفرغ للإعلام ويبدأ في تطوير مهنيته الإعلامية وفكره، فالعمل الجماعي هو النجاح، ونتفاءل بأنه يكون هناك إعلامي حائلي مميز، فيجب الإخلاص في العمل مع وجود النية الصادقة. وقال عبدالله الرشود الذي بدأ مداخلته بمبايعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمر محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأوضح أن الإعلام الإلكتروني هو المسيطر الآن، بوجود الصورة ومقطع الفيديو. وأوضح عبدالحق هقي بأن الإعلام الإلكتروني مصطلح جذاب، وهو يطرح إشكالية واسعة من التنصيف، من حيث المادة، وتحدث عن شمولية الإعلام وأن الشبكة العنكبوتية لا تتوقف عن ضخ المزيد من محتويات الإعلام، وقال: «لقد مررنا من جيل المواقع الشخصية وتطورنا عبر مراحل أكثر انفتاحا، حتى وصلنا لجيل الإعلام الجديد»، وأضاف: «الإعلام الجديد تطور إلى نشر الخبر في لحظة وقوعه». واختتم مفرح الرشيدي اللقاء بكلمة أن «الإعلام الإلكتروني لو أخذ بالفلسفة الصحيحة لأصبح كل خبر يستخدم به جهاز فهو إلكتروني، فالإذاعة بالراديو تعتبر إعلاما إلكترونيا، وهناك أخبار صوت وصورة يتم إرسالها دون المرور عبر مؤسسة تخضع لرقابة، وهذه الحرية جعلت الأمور تختلط علينا». وأضاف الرشيدي: «نحن نحتاج للتطوير، ففي السابق كنا إذا أردنا إرسال صورة ملونة عبر الفاكس نأخذ ساعة كاملة، أما الآن لا يحتاج إلا للإنترنت وجهاز زهيد، والتطوير لا يمكن إلا بالإقناع، فمن الممكن أن تأخذ الحصان إلى النهر، ولكن لا يمكن أن نجبره على شرب الماء».

مشاركة :