نظم مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية "آكت"، والمبادرة النسوية الأورومتوسطية، مؤتمر صحفياً لإطلاق حملة "عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء والفتيات".   وخلال المؤتمر، أوضحت الدكتورة "عزة كامل" ، مديرة "آكت" إن هذه الحملة ليست ضد الرجل ولكنها تهدف إلى حماية المرأة من كافة أنواع العنف،  كما  أكدت على  جهود الدولة المناصرة للمرأة ورفض كل أشكال العنف والتميز ضدها.    وأضافت "كامل" مؤكدة على إن هذه الحملة اطلقت للمساعدة فى إخراج العنف من المجال الخاص ودعم تغيير المواقف العامة، واستطردت قائلة "إن من اهداف الحملة ايضاً رفض كافة التحيزات المبنية على النوع الاجتماعى فى التعليم أوالعمل أو فى أى مجال أخر، وإن الحملة ستعمل على إنشاء دليل خدمى إلكترونى لضحايا العنف من النساء والفتيات، علاوة على وضع مؤشر إقليمي لقياس ألتزامات الحكومات فى مكافحة العنف ضد النساء".   ومن جانبها قرأت الإعلامية "بثينة كامل" بيان إطلاق الحملة ، الذي أكد على أن الحملة تعمل على  حماية حقوق النساء، ونبذ كافة اشكال العنف التى تعانى منها النساء فى مجتمعاتنا .   وعن دور الإعلام، أكدت "أميرة حسين"، المنسق الإقليمي لسياسات النوع الاجتماعي بهيئة كير، على أهميته فى التوعية بحقوق المرأة، ومواجهة العنف ضدها.   وبالنسبة للجانب القانونى، قالت "هبة عادل " رئيس مبادرة "المحاميات المصريات" "إن بعض التشريعات القانونية لحماية النساء في مصر تحتاج لمزيد من التفعيل والتطوير، موضحة ان الحملة تركز على تفعيل قوانين حماية المرأة، وتغير نظرتنا السلبية للمرأة من خلال التعليم".     ومن جانبه أوضح "رضا الدنبوقي"، مدير مركز "المرأة للارشاد والتوعية القانونية"، على ضرورة صياغة المواد القانونية لتقليل العنف الذى تعانى منه النساء، كما شدد على أهمية عدم تنفيذ قوانين الحماية المراعية للنوع الإجتماعى.     واستعرض المؤتمر مجموعة من الأرقام البارزة التى تؤكد أهمية الحملة منها أن حوالى 27% من النساء ضحايا الزواج المبكر، وإن 59% من النساء محرومات من حق الميراث، كما أكد المؤتمر على مشاركة أكثر من 350 من منظمات المجتمع المدنى والمحلى فى الحملة، كما تم خلال الكشف عن هشتاج #ايه_قصتَِك الذى سيكون شعاراً للحملة.   ويجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة " اطلقتها منظمة "وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية" بالتعاون مع "المبادرة النسوية الأورومتوسطية"، بالشراكة مع ائتلاف مكون من منظمات حقوق المرأة فى لبنان وتونس والمغرب وفلسطين والجزائر والأردن ومصر، بتنفيذ مشروع إقليمى لمدة ثلاث سنوات بعنوان " مكافحة العنف ضد النساء" فى منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، بتمويل من الاتحاد الأوروبى .   وضمت قائمة المتحدثين عددًا من الشخصيات الإعلامية ، هم الدكتورة عزة كامل مدير مركز "وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية" والمحامية المختصة فى هذه القضايا "هبة عادل"، والصحفية "رنيم العفيفى"   والكاتب الصحفى أحمد محمود ، ونيفين عبيد "باحثة بمؤسسة المرأة الجديدة" ، و"أميرة حسين"، المنسق الإقليمي لسياسات النوع الاجتماعي.