كشف شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي إنه طُلب منه التصويت في استفتاء أفضل لاعب في العالم عقب رحيل خافيير أجيري مدرب المنتخب الأول. وتحدث شوقي غريب لـFilGoal.com قائلا: "طُلب من التصويت في الاستفتاء واستجبت للأمر دون أي نقاش بكل تأكيد". وأردف "من المعروف لمن ذهب صوتي بكل تأكيد، صوت لصلاح وبعد ذلك حرصت على التأكد من تصويت قائد منتخب مصر أحمد المحمدي لصلاح وهو ما حدث". وأوضح "في ذلك الوقت كان المدير التنفيذي للاتحاد يستشيرني في أمور فنية، تواصل معي لاختيار أفضل لاعب". وبسؤاله عن موعد تسليمه لاستمارة التصويت وهل كانت في الموعد المحدد قال: "نعم سلمتها في 15 من شهر أغسطس الماضي قبل الموعد المحدد". وكان من المقرر أن ينتهي موعد تسلم الأصوات في الاستفتاء في الـ19 من شهر أغسطس الماضي. وأتم "ما أعرفه أنه حال عدم وجود مدرب للمنتخب الأول فمدرب المنتخب الأولمبي هو من يكون له حق التصويت". ماذا حدث؟ "مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا"، هكذا كتب محمد صلاح عبر تويتر بعد ساعات من ضجة أثيرت بسبب إزالته لجملة "لاعب منتخب مصر" من توصيفه على نفس الموقع. وأثار ما فعله صلاح ضجة كبيرة خاصة بعد عدم ورود اسم مصر ضمن المصوتين في استفتاء الأفضل The Best الذي حل فيه نجم ليفربول رابعا. اتحاد الكرة أصدر بيانا رسميا يوم الثلاثاء يسأل فيه فيفا عن سبب عدم اعتماد تصويت مصر (طالع التفاصيل). ولم يصوت الصحفي هاني دانيال لصلاح في المركز الأول، حيث صوت لساديو ماني وكريستيانو رونالدو أولا ثم صلاح. وفي نفس الوقت، كشف إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر لـFilGoal.com أن المدير الفني السابق للمنتخب خافيير أجيري، وقائد المنتخب أحمد المحمدي صوتا بالفعل وأرسل لهيطة التصويت للاتحاد المصري لكرة القدم.(طالع التفاصيل) وقال أحمد المحمدي قائد منتخب مصر إنه: "صوتت بالترتيب لمحمد صلاح وكريستيانو رونالدو وساديو ماني". وشدد "لا أعرف ماذا حدث بعد ذلك. عندما طٌلب مني التصويت فعلت ذلك". وأردف "أتذكر أنني صوتت في منتصف شهر أغسطس الماضي". ويقول الموقع الرسمي للفيفا إن آخر وقت للتصويت كان يوم 19 أغسطس الماضي. وكان اتحاد الكرة بلا مجلس إدارة وتحت قيادة المدير التنفيذي ثروت سويلم حتى يوم 21 أغسطس الماضي. وأشار الموقع الرسمي للفيفا إلى أن ميسي حصل على 46 نقطة، أما فان دايك فجاء ثانيا بـ38 نقطة وتلاه رونالدو بـ36 نقطة وفي المركز الرابع جاء محمد صلاح بـ26 نقطة متفوقا على زميله في ليفربول ساديو ماني الذي جاء خامسا بفارق ثلاث نقاط فقط.