أكدت وكالة الفضاء الأمريكية على أن الغطاء الجليدي في القطب الشمالي تقلص في صيف 2019 إلى 4.15 مليون كيلومتر مربع، بيد أنه لا علاقة للحرائق وموجات الحر في أوروبا بذلك. وجاء في إعلان "ناسا"، "كشف تحليل معطيات الأقمار الصناعية بالوكالة والمركز الوطني للمعلومات عن الثلوج والجليد في جامعة كولورادو بولدر، أنه في عام 2019 تقلصت مساحة جليد القطب الشمالي إلى 4.15 مليون كيلومتر مربع ". تشير "ناسا" موضحة، لم يكن الصيف في القطب الشمالي مصحوبا بظواهر مناخية شديدة. وتعيد ما قاله ووالتر ميئير الباحث في الجليد البحري، " كان سبب تسجيل عام 2012 أدنى مساحة للجليد في القطب الشمالي، هو الاعصار الشديد في شهر أغسطس، ما تسبب في ذوبان الجليد. في حين لم يكن في صيف عام 2019 أي ظاهرة جوية مشابهة. ومع أن درجات الحرارة في الصيف كانت أعلى من المعدل بـ 4-5 درجات مئوية، إلا أنه لم يكن لحرائق المنطقة القطبية وموجة الحر في أوروبا تأثير كبير في ذوبان الجليد". ويوضح الباحث، عندما كانت حرائق سيبيريا في أوجها كانت الشمس قد غابت في القطب، لذلك لم يجذب السخام أشعة الشمس لتساعد في عملية الذوبان. وأشار الخبير، إلى أن موجة الحر في أوروبا كان تأثيرها في ذوبان جليد غرينلاند. وقد أوضحت "ناسا" أن مساحة جليد القطب الشمالي تقلصت إلى أدنى حد للمرة الثانية منذ بداية المراقبة في سبعينيات القرن الماضي. ويشير الخبراء إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية يتم رصد أدنى مساحة لجليد القطب الشمالي، وهذا يجب أن ينسب إلى التغيرات المناخية في العالم. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :