سُجّلت قضية مواقعة بالرضا وعدم الإبلاغ عن مولود بحق عراقية، بعدما تبيّن أن لديها طفلاً ليس له أي معلومات في سجلات الدولة، واتضح أنه ثمرة علاقة محرمة، وجارٍ التحقيق معها، لكشف هوية شريكها.رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية تلقوا معلومات عن وافدة من جنسية عراقية لديها طفل غير مقيّد في سجلات المواليد، ولا يوجد أي معلومات بشأنه في أجهزة الدولة، وعلى الفور أجرى المباحثيون تحرياتهم، وتيقنوا من الإخبارية الواردة إليهم.وأفاد مصدر أمني بأن «رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية اكتشفوا أن المرأة حملت بعد علاقة عابرة، وعندما وضعت تولت تربية رضيعها من دون إبلاغ الجهات المختصة عنه»، مشيراً إلى أنه «تم ضبط العراقية في مسكنها، وعثر معها على ابنها، واقتيدت إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبعد التحقيق معها سُجلت ضدها قضيتا مواقعة بالرضا، وعدم الإبلاغ عن مولود».وزاد المصدر بأنه «جارٍ استكمال التحقيقات مع المرأة لكشف هوية شريكها في العلاقة العابرة لينضم إليها في القضية المنظورة أمام الجهات الأمنية تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنهما لما ارتكباه من جريمة يعاقب عليها القانون».