كشف عالم لقاحات أميركي عن التوصل إلى علاج أحد أمراض «سارس»، وأنهم يعكفون حالياً على لقاح جديد لفايروسات «كورونا» متلازمة الشرق الأوسط. وقال عميد الطب الاستوائي في جامعة هيوستن – تكساس وعالم اللقاحات البروفيسور بيتر هوتز، الذي يزور السعودية خلال مشاركته في ديوانية الأطباء الشهرية أخيراً في الخبر، للحديث عن الأمراض الاستوائية «إيبولا، ليشمانيا، شيسوسوما»، وارتباطها بالمناطق الفقيرة: «إن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تملك القدرة الكافية لتصنيع اللقاحات بشكل فعال، فيما تملك إيران وإسرائيل فقط هذه القدرة في المنطقة». وأوضح هوتز سبب زيارته للسعودية، وقال: «إنها تأتي ضمن قافلة التعاون العلمي بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، لبحث سبل التعاون في مجال تطوير اللقاحات، وإمكان إيجاد جهات تدعم تلك اللقاحات المهمة للبشرية، بدعم من الرئيس الأميركي باراك أوباما والبيت الأبيض، لتفعيل اتفاق علمي بين البلدين». وذكر أنه يعمل الآن على التباحث مع جهات في المملكة «لتتبنى تمويل وتطوير لقاحات عدة، سواءً مراكز أبحاث علمية، أم جهات حكومية أم خاصة». وعن أبرز اللقاحات التي ينوي التباحث حولها، ذكر أن منها لقاح «كورونا»، وآخر لما يسمى «حبة بغداد، أو «حبة حلب»، وهو مرض جلدي معدٍ، وكذلك لقاح «البلهارسيا»، مؤكداً أنه متجه إلى جيزان قريباً، «للوقوف على انتشار مرض البلهارسيا». إلى ذلك، قدم ضيف الديوانية الثاني استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام ممثل وزارة الصحة السعودية في مجلس وزراء الصحة العرب الدكتور ياسر حسن شيخ، محاضرةً عن السكري والجلد. وتناول مضاعفاته وتأثيره على الجلد. وأوضح أن «33 في المئة من مرضى السكر يعانون من مشكلات في الجلد، ومنها الحكة وجفاف الجلد والنخر الحيوي الشحماني السكري والورم الحبيبي الحلقي واعتلال الجلد السكري والشواك الأسود والفقاعات السكرية ومتلازمة تصلب الجلد السكري». وسلط شيخ الضوء على الأمراض الجلدية الناتجة من مضاعفات السكري، ومنها القدم السكرية والالتهابات البكتيرية والالتهابات الفطرية وداء الأورام الصفر واعتلال الأوعية الدموية الصغرى والكبرى والاعتلال العصبي السكري، لافتاً أن الزوج المصاب بالسكري يستطيع القيام بحياته الزوجية بشكل جيد ولا خوف عليه، إذا ما انتظم في أخذ العلاج الخاص بالسكري بانتظام.