باكستان ترفض مزاعم هندية بـإعادة تنشيط معسكر إرهابي على الحدود

  • 9/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إسلام أباد / إسلام الدين ساجد / الأناضول رفضت باكستان، الثلاثاء، مزاعم قائد الجيش الهندي بـ"إعادة تنشيط معسكر إرهابي" في بلدة بالاكوت الباكستانية الحدودية، ووصفتها بأنها محاولة لصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع في جامو وكشمير. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية، في بيان أن مزاعم قائد الجيش الجنرال بيبين راوات، لا أساس لها من الصحة. وقال محمد فيصل المتحدث باسم الوزارة إن "المزاعم الهندية تعكس محاولة يائسة لتحويل الانتباه الدولي عن الكابوس الإنساني في جامو وكشمير، المحتلة من قبل قوات الاحتلال الهندية". وأضاف فيصل أن "الهند لن تنجح في تضليل المجتمع الدولي من خلال هذه الأساليب الهادفة إلى تحويل الانتباه، ولن تكون قادرة على إخفاء إرهاب الدولة الذي لا يهدأ في جامو وكشمير". والإثنين، قال "راوات" إن باكستان قامت "بإعادة تنشيط معسكر إرهابي في بالاكوت، الواقعة شرق منطقة الباشتون الباكستانية، وهناك ما لا يقل عن 500 شخص ينتظرون التسلل إلى جامو وكشمير". وأضاف أنه "تم نشر مزيد من القوات في الجانب الهندي المقابل لتلك المنطقة، وتم اتخاذ إجراءات كافية لمنع تسلل هؤلاء الأشخاص". وتصاعدت التوترات بين الجارتين النوويتين في أعقاب تحرك الحكومة الهندية لإلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير. وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الهند إلغاء المادة 370 من الدستور، التي تمنح ولاية "جامو كشمير" استقلالا ذاتيا منذ أكثر من نصف قرن، بما يشمل استصدار قوانين وتشريعات محلية. وكان من ضمن هذه القوانين منع أي شخص ليس من سكان الإقليم، من الإقامة أو الحصول على عقار فيه. ويرى مراقبون أن خطوات نيودلهي من شأنها السماح للهنود من ولايات أخرى بالتملك في الإقليم، وبالتالي إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة، لجعلها ذات أغلبية غير مسلمة. ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها. ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :