خادم الحرمين للأميرين مقرن وسعود الفيصل: تحملتم المسؤوليات بأمانة وستظلون قريبين منّا A+a-PrintEmailتعليق (0) النسخة: الورقية - دولي السبت، ٢ مايو/ أيار ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) آخر تحديث: السبت، ٢ مايو/ أيار ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) الرياض – «الحياة» شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية الأمير سعود الفيصل، تحملا المسؤوليات المختلفة في الوطن بكل «أمانة وصدق وإخلاص». وأكد «إننا والوطن جميعاً نحتفظ لكم بكل اعتزاز ما قدمتموه من خدمات وما بذلتم في سبيله من جهود، وستظلون كما كنتم دائماً قريبين منّا ومن وطنكم وإخوانكم». وقال في برقية بعثها إلى الأمير مقرن، مساء أمس: «قضيتم ما يزيد عن نصف قرن في خدمة وطنكم، متنقلاً بين أرجائه وتحملتم المسؤوليات المختلفة فيه بكل أمانة وصدق وإخلاص»، موضحاً في برقية منفصلة إلى الأمير سعود الفيصل، «عرفناكم كما عرفكم العالم أجمع على مدى 40 عاماً متنقلاً بين عواصمه ومدنه، شارحاً سياسة وطنكم وحاملاً لواءها، ومنافحاً عن مبادئها ومصالحها، ومبادئ ومصالح أمتكم العربية والإسلامية، مضحين في سبيل ذلك بوقتكم وصحتكم، كما عرفنا فيكم الإخلاص في العمل والأمانة في الأداء والولاء للدين والوطن، فكنتم لوطنكم خير سفير ولقادته خير معين». وفيما يأتي نص البرقيتين، على ما ورد في وكالة الأنباء السعودية: «الأخ الأمير مقرن بن عبدالعزيز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: تلقينا طلبكم إعفاءكم من منصبكم بما تضمنه من مشاعر الولاء والأخوة الصادقة، وهذا ليس بمستغرب على أخي العزيز، وقد قضيتم ما يزيد عن نصف قرن في خدمة وطنكم متنقلاً بين أرجائه، وتحملتم المسؤوليات المختلفة فيه بكل أمانة وصدق وإخلاص. الأخ العزيز: إننا والوطن جميعاً نحتفظ لكم بكل اعتزاز ما قدمتموه من خدمات وما بذلتم في سبيله من جهود، وستظلون كما كنتم دائماً قريبين منّا ومن وطنكم وإخوانكم، متمنين لكم حياة حافلة بالصحة والسعادة والتوفيق. والله يحفظكم ويرعاكم». نص البرقية إلى الأمير سعود الفيصل «الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: تلقينا طلبكم إعفاءكم من منصبكم لظروفكم الصحية، وما حمله الطلب من مشاعر الولاء الصادقة لدينكم ومليككم ووطنكم، وهذا ليس بمستغرب عليكم. فقد عرفناكم كما عرفكم العالم أجمع على مدى أربعين عاماً متنقلاً بين عواصمه ومدنه، شارحاً سياسة وطنكم وحاملاً لواءها، ومنافحاً عن مبادئها ومصالحها، ومبادئ ومصالح أمتكم العربية والإسلامية، مضحين في سبيل ذلك بوقتكم وصحتكم، كما عرفنا فيكم الإخلاص في العمل والأمانة في الأداء والولاء للدين والوطن، فكنتم لوطنكم خير سفير ولقادته خير معين. ويعلم الله أن تحقيق طلبكم من أصعب الأمور علينا وأثقلها على أنفسنا، إلا أننا نقدر عالياً ظرفكم، ونثمّن كثيراً مشاعركم، وإننا وإن استجبنا لرغبتكم وإلحاحكم غير مرة فإنكم ستكونون - إن شاء الله - قريبين منا ومن العمل الذي أحببتموه وأحبكم، وأخلصتم فيه وبذلتم فيه جهدكم بلا كلل ولا ملل، تتنقلون من موقع إلى آخر تخدمون فيه دينكم ثم وطنكم في مسيرة حافلة بالنجاح ولله الحمد، سائلاً المولى القدير أن يمنّ عليكم بدوام الصحة والعافية، وأن يحفظكم ويرعاكم ويسدد على دروب الخير خطاكم». من جهة أخرى، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً ملكياً أمس بضم ديوان ولي العهد إلى الديوان الملكي، وتشكيل لجنة لاستكمال الإجراءات والترتيبات التنظيمية والتنفيذية اللازمة لذلك، وفيما يأتي نصه: «الرقم : أ / 191. التاريخ: 11-7-1436هـ. بعون الله تعالى. نحن سلمان بن عبدالعزيز. ملك المملكة العربية السعودية. بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ /90 ) بتاريخ 27-8-1412هـ. وبعد الاطلاع على ما عرضه علينا ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بشأن إعادة تنظيم وارتباط ديوان ولي العهد، واقتراح ولي العهد النظر في توحيده مع الديوان الملكي في جهاز واحد. وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة. أمرنا بما هو آتٍ: أولاً: ضم ديوان ولي العهد إلى الديوان الملكي. ثانياً: تشكيل لجنة برئاسة رئيس الديوان الملكي لاستكمال الإجراءات والترتيبات التنظيمية والتنفيذية اللازمة لذلك، على أن ترفع لنا توصياتها في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخه. ثالثاً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه».
مشاركة :