كشف اثنان من كبار المشرعين الجمهوريين في أميركا عن تلميحات حول توقعاتهما بخصوص تقرير المفتش العام لوزارة العدل مايكل هورويتز حول انتهاكات مزعومة لقانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية من قبل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وتوقع السيناتور ليندسي غراهام رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ في مقابلة مع المذيعة ماريا بارترومو بشبكة فوكس نيوز، أن يتم استلام التقرير "على الأرجح في أكتوبر". واستضافت الشبكة كلا من ليندسي والنائب ديفين نونيس في توقعاتهما حول النتائج المحتملة للتقرير المرتقب. آمال الجمهوريين يلقي الجمهوريون آمالاً كبيرة في مساءلة مسؤولي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي السابقين عن سوء السلوك المحتمل منذ أن أبلغ هورويتز الكونغرس في 13 سبتمبر، أن فريقه في "عملية وضع اللمسات الأخيرة على تقريرنا من خلال تقديم مسودة لنتائجنا الواقعية إلى قسم ومكتب التحقيقات الفيدرالي لتحديد التصنيف ووضع العلامات". وقال غراهام إن "هدفه الأول" هو رفع السرية عن التقرير قدر الإمكان بسبب مخاوف الحزب الجمهوري من أن كبار المسؤولين في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي ضللوا محكمة الاستخبارات الأجنبية في واشنطن، باستخدام ملف لم يتم التحقق منه جمعه البريطاني السابق جاسوس كريستوفر ستيل للحصول على أوامر تجسس فيما يتعلق بقضية التؤاطو الروسي المزعوم في انتخابات 2016 لصالح الرئيس ترمب. تعهدات غراهام كما تعهد غراهام أيضاً أنه "سيطلب" من هورويتز للإدلاء بشهادته أمام لجنته بالكونغرس، بالإضافة إلى أشخاص آخرين، وذلك بمجرد نشر التقرير. كما تعهد كذلك بالقيام "بعمل عميق" من تلقاء نفسه في موضوع انتهاك قانون الاستخبارات الأجنبية، الذي يتزامن مع مراجعة المحامي الأميركي جون دورهام للمراحل الأولى من التحقيق الروسي. في نهاية النقاش قالت بارترومو إن الأشخاص الذين تحدثت معهم أشاروا إلى أن وكالة المخابرات المركزية قد تكون "مهندس هذه" القضية. لكن غراهام قبل أن تكمل رد عليها بالقول "يجب ألا ننزعج".
مشاركة :