تظاهر آلاف الطلاب في مدن إندونيسية، أمس الثلاثاء، احتجاجاً على تعديلات مقترحة للقانون الجنائي يقولون إنها تهدد الحريات المدنية، في وقت ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف في مقاطعة بابوا إلى 32 شخصاً، بعد العثور على المزيد من الجثث.وكان من المقرر أن يمرر البرلمان الإندونيسي مشروع التعديلات على قانون العقوبات، أمس، لكنه قرر تأجيل التصويت على مشروع القانون بناء على طلب رئيس البلاد جوكو ويدودو. واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذي حاصروا مقر البرلمان. ونظمت تظاهرات في بالي وجوج جاكرتا وسيمارانج. وتحول التجمع إلى مواجهات عنيفة في ماكاسار عاصمة جزيرة سولاوسي.وبحسب التعديلات الجديدة، يمكن أن يعاقب أي شخص يدان بإهانة الرئيس، بالسجن لحوالي أربع سنوات ونصف السنة. ويطالب المحتجون بإلغاء التعديلات الأحدث على قانون يحكم لجنة مكافحة الفساد في البلاد.(وكالات)
مشاركة :