القاهرة: «الخليج» قال خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية: إن جماعة الإخوان الإرهابية لجأت إلى شركات عالمية متخصصة، تمتلك تقنيات عالية، لصناعة حالة من نشر الفوضى والشائعات والأكاذيب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليست لها علاقة بالواقع المصري، مشيرين إلى أن تلك الحالة تستهدف إثارة الرعب في نفوس المصريين خلال الفترة المقبلة.وقال إبراهيم ربيع القيادي السابق بالجماعة ل«الخليج»: إن الجماعة تسعى لمحاولة هدم الدولة المصرية، وذلك من خلال خلق حالة من إشاعة الفوضى، عبر إنشاء منصات إعلامية إلكترونية بعيدة عنها، والاشتباك معها وبث الأكاذيب عبرها، منوهاً بأن الجماعة تسعى إلى تقوية بنيانها الداخلي في مصر، وبث الشائعات والأكاذيب حول مؤسسات الدولة المصرية، بهدف إحداث القلاقل ونشر الفوضى.وأوضح أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري ل«الخليج» أن تنظيم الإخوان الإرهابي يستخدم العديد من الأدوات لإعادة إحداث الفوضى، عبر تغذية مواقع التواصل الاجتماعي بالشائعات والمعلومات المغلوطة، مضيفاً أن الشعب المصري أصبح لديه الوعي الكافي بألاعيب هذه الجماعة الإرهابية. وقال ثروت الخرباوي القيادي السابق بالجماعة والخبير بشؤون الجماعات والحركات المتشددة، في تصريحات إعلامية أمس: إن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم نوعاً من أنواع الخطط لإثارة الشارع المصري، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الجماعة تسعى طوال الوقت لإلهاء الآخرين، بأن دعوات الفوضى ليست لها علاقة بتنظيمها الإرهابي. وأوضح الخرباوي أن الجماعة تصدر أشخاصاً موالين لها على أنهم ليس بينهم وبين التنظيم أي علاقة، ليصدر هؤلاء دعوات إلى النزول إلى الشارع وإحداث الفوضى، وتشجيع المختلفين معها، بالمشاركة في مثل تلك الأفعال الشيطانية، ويسوقون الأمر في وسائل إعلامهم، بأن ما يحدث «حراك شعبي»، على الرغم من أن الجماعة هي التي تدير الأمر فعلياً.
مشاركة :