ترامب يسمح بنشر فحوى محادثته مع نظيره الأوكراني

  • 9/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت، أمس الثلاثاء، الأزمة الناشبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والديمقراطيين، بخصوص مكالمة، وصفت ب«الخطرة»، له مع نظيره الأوكراني، بشأن منافسه المحتمل في انتخابات الرئاسة جون بايدن، والذي هدد بدوره بالدعوة إلى «عزل ترامب»، إذا لم يتعاون مع تحقيقات الكونجرس، لكن الأخير أعلن قبوله نشر فحوى المحادثة الهاتفية المثيرة للجدل، وسط تصاعد الدعوات في الكونجرس للبدء بمساءلته.وأعلن ترامب، أمس، أنه سمح بنشر فحوى المكالمة التي أجراها مع نظيره الأوكراني فولويمير زيلينسكي، والتي يتهمه خصومه الديمقراطيون بأنه ارتكب خلالها تجاوزات، يمكن إذا ثبتت أن تؤدي لبدء إجراءات في الكونجرس لعزله.وكتب ترامب على «تويتر»: «أنا الآن في الأمم المتحدة حيث أمثّل بلدنا، ولكنني سمحت بأن يُنشر اليوم المحضر الكامل لمحادثتي الهاتفية مع الرئيس الأوكراني».القضية التي كشف عنها عميل استخباراتي، أججت مسألة عزل الرئيس التي يخشى منها كثير من الديمقراطيين، دفعت بعضهم إلى تغيير مواقفهم. وأعلن فريق الحملة الانتخابية لبايدن، أنه سيدعو إلى عزل ترامب إذا لم يتعاون الأخير مع التحقيقات الجارية في الكونجرس، ولا سيّما بشأن قضية أوكرانيا. وقال فريق الحملة، إنّ بايدن «سيدعو ترامب إلى التعاون مع الطلبات القانونية العالقة والمتّصلة بالحصول على معلومات، بشأن مسألة أوكرانيا والتحقيقات الأخرى، وإذا لم يرضخ ترامب فإن الكونجرس لن يجد بداً من إطلاق إجراءات عزل الرئيس». وأضاف الفريق، أن بايدن سيقول في خطاب سيلقيه في مدينة ويلمينغتون، إنّ «التجاوزات الأخيرة التي ارتكبها ترامب تتخطى تجاوزاته السابقة».وعقدت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أمس، اجتماعاً مهماً لأعضاء الحزب الديمقراطي، حيث تواجه ضغوطاً متصاعدة لبدء إجراءات مساءلة ترامب. ونقلت وسائل إعلام أمريكية، أنّ بيلوسي قررت فتح تحقيق سيشكل المرحلة الأولى من إجراءات عزل ترامب، استناداً إلى مكالمته مع الرئيس الأوكراني. وذكرت وكالة «بلومبرج»، أن مجموعة ديمقراطيين تحولت من التزام الحذر في قضية مساءلة الرئيس، إلى دعم اتخاذ هذه الخطوة، بعد الكشف عن قيام ترامب بالضغط على الحكومة الأوكرانية للتحقيق مع بايدن، المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات 2020. وقالت النائبة روزا ديلورو عن ولاية كونيتيكت في بيان «مثل العديد من زملائي كنت أرفض الدعوة لإجراء تحقيق بهدف مساءلة الرئيس، لأن هذا يزيد انقسام البلاد، وينظر إليه على أنه إلغاء لانتخابات 2016». وأضافت: «لكن هذه الأفعال فيما يتعلق بانتخابات 2020، تشكل نقطة تحول».(وكالات)

مشاركة :