شارك أهالي محافظة القطيف في احتفالات مناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين، من خلال المهرجان الذي نظمته بلدية محافظة القطيف برعاية المحافظ خالد الصفيان، في بلدة دارين، حيث شهدت جنبات الحفل عددا كبيرا من المواطنين والمقيمين والعوائل، الذين حرصوا على المشاركة في حفل هذا الوطن الغالي، وسط تنظيم عالٍ من الجهات الأمنية والمرورية، التي سهلت على الجميع الوصول إلى مقر الاحتفال، الذي تضمن مسيرة الوفاء وعروضا فلكلورية ومسرحا ومسابقات وركضة وطن وبرامج للأطفال، بالإضافة لأركان للأسر المنتجة والأركان الأخرى للجهات المشاركة، بحضور محافظ محافظة القطيف خالد الصفيان ورئيس بلدية المحافظة المهندس محمد الحسيني، وعدد من المسؤولين.وشهد موقع انطلاق الفعاليات حضور عدد كبير من الأهالي، الذين عبروا عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا، حيث تنوعت مظاهر الفرحة بهذه المناسبة، التي تجسد تلاحم الشعب مع قيادته، وإبراز مظاهر الفرح بمناسبة توحيد المملكة الغالية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.وانطلقت فعاليات المهرجان عصرا بفعالية «مسيرة الوفاء»، التي نظمتها بلدية محافظة القطيف بالاشتراك مع فريق الدراجات النارية في القطيف، وذلك بمشاركة أكثر من «400» دراجة نارية من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية وخارجها. من ضمنهم فريق عوامية بايكرز، فريق مشاهير القطيف، فريق الريشة، فريق فينكس رايدرز، فريق فرند شب، فريق قطيف بايكرز، وسلنق شوت القطيف، حيث بدأ سير خط مسيرة الوفاء ابتداء من نصب «أنا أحب القطيف» في كورنيش الناصرة مرورا بالقطيف ثم عنك وسيهات لتعود إلى القطيف وتنتهي في موقع الحفل على الواجهة البحرية ببلدة دارين.فيما قامت بلدية محافظة القطيف بالاشتراك مع المستفيدين من برنامج التأهيل التابع لأمن الدولة برفع أكبر وأطول راية في المحافظة، التي كانت من إنتاج مستفيدي «بناء» على الواجهة البحرية لمدينة سيهات، على أطول سارية في المحافظة، التي وصل طولها إلى 37 مترا، بحضور 19 من مستفيدي «بناء» وذويهم من المطلق سراحهم. كما توشحت شوارع المحافظة وميادينها براية التوحيد، كما تم تركيب اللوحات الوطنية على الطرق، التي ترسخ قيم الوطنية والانتماء والولاء للقيادة الحكيمة.وقال محافظ القطيف خالد الصفيان: يعيش المواطنون بالمملكة مناسبة اليوم الوطني الـ 89، وهو يوم يستذكر فيه الجميع حجم منجزات الوطن، التي تواصلت جيلا بعد جيل، وذلك منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي أرسى دعائم وحدة وطننا الغالي، فوحد خلفه القبائل والمناطق جامعا شملهم في وحدة لم تشهد الجزيرة العربية مثيلا لها.