7 مشاهد فنية بارزة في انطلاقة دورينا

  • 9/25/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

برزت 7 مشاهد فنية خلال الجولة الأولى لانطلاقة دوري الخليج العربي في نسخته الاحترافية الثانية عشرة، الذي يتطور مستواه نسخة بعد أخرى، لما يضمه من لاعبين مميزين، سواء من المواطنين أو الأجانب الذين يصنعون الفارق لأنديتهم، ويرجح كفتهم خلال المنافسات التي بدت ساخنة على غير العادة، وعن تلك المشاهد، يقول عبد الله حسن مدير التدريب والتطوير والمحاضر في الاتحاد الآسيوي: 1 للمرة الأولى في الدوري، تشهد مباراة مشاركة لاعبين صانعي ألعاب، وحدث ذلك في الدقائق الأخيرة من زمن مباراة الجزيرة مع الظفرة، حينما أشرك مدرب الجزيرة، اللاعب عموري ليشارك إلى جانب خلفان مبارك، ليتبادل اللاعبان المراكز بتفاهم كبير، فحينما يوجد عموري في عمق الملعب، يتجه خلفان للطرف، والعكس، في تحرك تكتكي جيد ومفيد، أسفر عنه تغيير اتجاه اللعب، ووجود مساحات في دفاع الظفرة، أحسن الجزيرة استغلالها، وتلك التجربة التي حققت نجاحاً فنياً، يمكن أن تفيد مدرب الأبيض مارفيك خلال المباريات المقبلة للمنتخب. 2 برز اللاعب الأوزبكي شيكاروف مع فريقه الشارقة خلال مباراة خورفكان، حيث قام اللاعب بتحركات فنية سليمة في كل مواقف اللعب التي حدثت خلال المباراة، وأصبحت كل الحلول الفنية التي يسعى لها فريق الشارقة خلال شوطي المباراة، في يد هذا اللاعب المتميز، الذي يعتبر العمود الفقري واللاعب التكتيكي الأول، ليس في الشارقة وحسب، وإنما في الدوري بشكل عام، بفضل ذكائه وموهبته وحسن تصرفه في المواقف الصعبة التي تواجه فريقه خلال المباريات، لذلك منذ أن عاد اللاعب لصفوف فريقه بعد شفائه من الإصابة، عادت الروح للشارقة، وتوالت الانتصارات. 3 يحسب لفريق خورفكان أنه لعب بانضباط تكتيكي عالٍ أمام الشارقة، خاصة في الشق الدفاعي، وظهر الفريق بصورة طيبة على مدى شوطي المباراة، رغم تعرضه للخسارة بهدفين، تم تسجيلهما بمهارة فنية عالية من لاعبي الشارقة، كما اعتمد خورفكان على المهارات الفردية في الشق الهجومي، ولكنها لم ترجح كفة الفريق، للأسلوب الشرقاوي في تأمين دفاعه، وبشكل عام، أحسن المدرب كاميلي التعامل مع المباراة، رغم الخسارة، ويبقى السؤال، هل سيكون هذا الأسلوب سمة خورفكان خلال المباريات المقبلة، أم مجرد تعامل مع مباراة واحدة. 4 يتساءل الكثيرون عن سر خروج لقاء يدربي بر دبي بين النصر والوصل بالتعادل السلبي، على الرغم من توافر كل مقومات تحقيق الفوز لدى الفريقين، والأمر لا يحتاج إلى اجتهاد كبير في تفسير ذلك، حيث افتقد الفريقان الدقة في التمرير، فكثرت الأخطاء من لاعبي الفريقين، مع البطء في الأداء، وبالتالي، لم تكن هناك مخالب هجومية للفريقين، نتيجة البطء في التحول من الدفاع للهجوم والعكس، ما أفقد الفريقين فرصة تكثيف الهجوم، واختراق مرمى كل منهما، لذلك خرجت القمة بلا فاعلية، ولم تسعد الجماهير الكبيرة التي حرصت على حضورها. 5 خلال مباراتي الجزيرة مع الظفرة، والعين مع كلباء، وضح الضغط الهجومي الذي نفذه الثلاثي، الجزيرة والعين وكلباء، من خلال الفاعلية لأداء لاعبي خط الوسط، وسرعة التحول في الشق الهجومي، فعند الهجمات، يظهر وجود ثلاثة مهاجمين داخل منطقة الجزاء، ما يعزز من فرص الفرق الثلاثة، وبالتالي، زيادة حظوظها في تسجيل الأهداف، ولعل تسجيل 7 أهداف في المباريات، يشير إلى الفاعلية الهجومية، ونجاح وجود 3 مهاجمين في منطقة جزاء الفريق المنافس، أغلب فترات اللعب، وتلك ميزة جيدة، تعزز من الشق الهجومي، وتزيد الرغبة في تحقيق الفوز، وهنا، لا بد من الإشادة بأداء فريق كلباء، وعدم الرهبة من اسم الزعيم الذي لعب على أرضه ووسط جمهوره. 6 لوحظ خلال منافسات الجولة الأولى، وجود كثافة عددية في وسط ملعب أغلب الفرق، وقابلها عدم فاعلية في التحرك بدون كرة، وتلك النقطة الفنية المهمة، لا بد أن تنال اهتمام المدربين خلال تدريبات فريقهم المقبلة، لأن التحرك الفعال بدون كرة للاعبين داخل الملعب، يعزز من أداء الفريق. 7 برزت خلال انطلاقة الدوري، المهارات الفردية لعدد من اللاعبين، واعتماد عدد من الفرق على تلك المهارات، ما أدى إلى تغليب الجانب الفردي على العمل الجماعي خلال زمن المباريات، ما أفقد عدداً من الفرق الفاعلية الهجومية، وترجمة الفرص التي تسنح إلى أهداف.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :