كتب - إبراهيم بدوي: أكد عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الدوحة ل الراية أهمية الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين. وأشاروا إلى أن الخطاب جاء شاملاً وصريحاً وكاشفاً لحقائق التحديات الإقليمية والدولية ويتضمن خريطة طريق لمعالجتها مع أولوية الحوار والتفاوض لحل النزاعات سلمياً والعمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة هذه التحديات والتخفيف من حدتها على شعوب الأرض. السفير الكويتي حفيظ محمد العجمي: مضامين هامة للقضايا الداخلية والخارجية قال سعادة السفير حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة، لقد تشرفنا بالاستماع إلى كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، أمام الدورة 74 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد تابعنا باهتمام بالغ المضامين الهامة التي وردت في كلمة سموه بشأن عدد كبير من القضايا ذات الأهمية على الصعيدين الداخلي والخارجي. حيث قال سموه «إن الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج تجعل من تحقيق الاستقرار فيها حاجة دولية ملحة». وكذلك تقدير سموه البالغ للجهود المخلصة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة الخليجية. كما تناولت كلمة سموه القضيتين الفلسطينية والسورية، لتؤكد مواقف الدعم الدائم الذي تقدمه دولة قطر للشعبين الفلسطيني والسوري. وأضاف سعادة السفير الكويتي: دعا سموه في خطابه الإدارة الأمريكية، إلى شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. كما أكد دعم جهود الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية، والمبادرات الجماعية لمعالجة التحديات الحالية والناشئة التي تواجه العالم. وأكد سعادة السفير العجمي على أن «العلاقة الكويتية القطرية قوية ومتينة يرعاها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخوه سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظهما الله ورعاهما) ويدعمها الشعبان الشقيقان». حيث إن «الإنجازات الكبيرة التي تحققت في قطر والطفرات الكبيرة في البنى التحتية محل إعجاب الجميع وصولاً إلى عام 2022 لنفرح جميعاً بإقامة أكبر حدث في المنطقة وهو استضافة الأشقاء في قطر مونديال كأس العالم». «ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وقطر وكل بلاد المسلمين من كل مكروه». السفير منير غنام: مواقف مبدئية في دعم فلسطين قال سعادة السفير منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدوحة إن سمو الأمير في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كان كعادة سموه، أميناً في مواقفه المبدئية من قضية الشعب الفلسطيني، ملتزماً بالدفاع عن حق شعبنا في التحرر من نير الاستعمار البغيض، وتحقيق حقوقه المشروعة في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. وتابع: أكد سموه التزام دولة قطر ومواصلة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومؤازرته في كفاحه العادل، محذّراً من أن تصرفات إسرائيل العدوانية تمثل تحدياً صريحاً لقرارات الشرعية الدولية ولإرادة المجتمع الدولي، ومؤكداً أن التسويات لا يمكن أن تتم بالقوة القاهرة الغاشمة. وأوضح أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة. وأضاف: لقد عبر سموه في خطابه الواثق وبكل وضوح عن موقف قطر الثابت في مساندة الحق أينما كان، ورفض كل أشكال الظلم والعدوان، وهذه هي رسالة قطر النبيلة.. قطر كعبة المضيوم. وباسم شعبنا الفلسطيني الصامد والمرابط نقول لسموه شكراً صاحب السمو، وشكراً قطر، وجزاكم الله عنا كل خير. السفير السوري: صاحب السمو يعبر عن تطلعات شعبنا قال سعادة نزار الحراكي، سفير سوريا لدى الدولة إن صاحب السمو أمير البلاد المفدى حرص على تسليط الضوء على الأزمة السورية التي كان لها نصيب مهم من خطاب سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وعبر خلالها عن تطلعات شعبنا السوري في حل سياسي معقول يحمي السوريين من المزيد من القتل والدمار. وأضاف: إن صاحب السمو عبر عما يريده السوريون من حل عادل وشامل، والعيش بحرية وديمقراطية، بما يحفظ الأراضي السورية من التقسيم ويضمن وحدة الشعب السوري. وتابع: أكد صاحب السمو أن مأساة الشعب السوري هي فضيحة كبرى وعار في جبين الإنسانية، نظراً للصمت الدولي على ما يجري في الأراضي السورية، وذلك مرده غياب الرؤية وعدم وجود إرادة لدى المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإيجاد حل يرعى حقوق الشعب السوري بعد هذه الفترة الطويلة من استمرار مأساة شعبنا في سوريا. كما تساءل سموه عن إمكانية مساءلة مرتكبي جرائم الحرب التي يقوم بها النظام السوري. وقال السفير السوري: لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لدولة قطر ممثلة بأميرها الذي لا يتوانى عن ذكر قضايا الأمة، وبينها قضية الشعب السوري الذي تخلى عنه القريب والبعيد إلا بعض الدول التي هي قريبة من الشعب السوري، وعلى رأسها دولة قطر الشقيقة، ونحن ندرك حجم الدعم الذي تقدمه للشعب السوري على المستوى السياسي، بنصرة قضيته في كل المحافل الدولية، وعلى المستوى الإنساني من خلال الدور الذي تقوم به المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية القطرية في مناطق الشمال السوري، ومناطق اللجوء والمخيمات. ودولة قطر لم تدخر جهداً في سبيل تقديم الدعم اللازم على كل المستويات، وأنا أوجه الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، على كلمته التي خصص بها جانباً مهماً للحديث عن الشعب السوري الذي يعاني الأمرين منذ ثماني سنوات. السفير باسكوالي سالزانو: خطاب حكيم وملهم قال سعادة باسكوالي سالزانو سفير جمهورية إيطاليا، إن خطاب صاحب السمو الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حكيم وملهم. وقطر وإيطاليا شريكان متشابهان وعلى استعداد لتعزيز مستوى التعاون المتعدد الأطراف والتعاون في إطار الأمم المتحدة من أجل معالجة القضايا العالمية الرئيسية لصالح شعوبنا والمجتمع الدولي. وأضاف: إن مكافحة ظاهرة تغير المناخ تشكل أولوية عليا مشتركة في البرامج السياسية لحكوماتنا، ونحن ملتزمون بقوة باتخاذ إجراءات لتنفيذ انتقال عادل نحو اقتصادات خضراء ومستدامة وسليمة بيئياً. السفير التركي فكرت أوزر: توافق الرؤى القطرية التركية قال سعادة السيد فكرت أوزر، سفير تركيا لدى الدولة: إن خطاب صاحب السمو، أمير البلاد المفدى، أكد تطابق المواقف القطرية التركية إزاء القضايا الكبرى، خاصة الدفاع عن حقوق الشعوب، من خلال الاهتمام الذي عبّر عنه قائدا البلدين تجاه قضية الشعب الفلسطيني. وأضاف: هناك تطابق في وجهات النظر بين قائدي البلدين، فالرئيس أردوغان ألحّ على ضرورة وقف الظلم الممارس في حق الشعب الفلسطيني، وضرورة احترام الشرعية الدولية، وهي القناعات ذاتها التي وردت في خطاب صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث أكّد على ضرورة تحرك مجلس الأمن، والتزامه بتطبيق كافة القرارات التي تحترم حقوق الشعوب، بما في ذلك الشعب الفلسطيني، مشدّداً بوجه الخصوص على ضرورة التزام الدول الكبرى بتطبيق قرارات مجلس الأمن. وتابع السفير التركي: سمو الأمير أثبت وفاءه لهويته وشخصيته، مطالباً مرة أخرى بضرورة احترام الشرعية الدولية، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة وفرضها على الجميع، بما في ذلك إسرائيل. وأضاف: صاحب السمو أكّد مجدداً التزامه الثابت بمبدأ الحوار، لأنه لا بديل عن الحوار لحل الأزمة، مع ضرورة احترام سيادة دولة قطر، وهو موقف كرّره سموه منذ بداية الأزمة. كما أن قطر لم تتجاوز حقوق شعوب دول الحصار، ونجحت في التغلب عليها وحسم كل المعارك القانونية والحقوقية في المنابر الدولية التي أنصفت دولة قطر. د. بكيل الزنداني: ممارسات دول الحصار تخالف القانون الدولي قال الدكتور بكيل الزنداني، رئيس قسم الشؤون الدولية بجامعة قطر: إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أكد أن العالم اليوم يواجه تحديات جسيمة تُحتّم على الجميع التعاون لا سيما في تلك القضايا التي تهدّد مسألة السلم والأمن الدوليين، حيث لفت سموه إلى أن الدول الكبرى وبحكمتها يجب أن تُفعّل أهداف وغايات الأمم المتحدة وعلى رأسها مسألة الأمن الجماعي الذي يُعتبر التهديد الأخطر الذي يواجه دول العالم. وأشار إلى أن ممارسات دول الحصار تجاه قطر سلوك خارج إطار القانون الدولي ويجب التصدي له بحزم من قبل المجتمع الدولي والعمل على حل كل الخلافات عن طريق الحوار. ونوه بدور قطر المسؤول تجاه قضايا الأمن والسلم الدوليين وأن قطر لا تدخر جهداً للعب دور الوسيط في حل كل الخلافات الإقليمية والدولية عن طريق الحوار المباشر بين أطراف النزاع. السفيرة إيفون عبدالباقي: رؤية ثاقبة لقائد حكيم قالت سعادة السيدة إيفون عبد الباقي سفيرة الإكوادور لدى الدولة إن خطاب صاحب السمو جاء حكيماً وقوياً كما اتسم بالشفافية والصراحة والدقة في تناول الموضوعات الجوهرية. وأضافت: أشار صاحب السمو إلى دور دولة قطر الفعّال والدائم في مكافحة الإرهاب، وفي ذلك انعكاس لرؤية ثاقبة لقائد حكيم، وآمل أن ينتبه العالم لما جاء في خطاب سموه وأن يعمل على تفعيل ما به من أطروحات جادة. وتابعت: اشتمل الخطاب على عدة قضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، ما يظهر حرص دولة قطر على حماية حقوق الإنسان ودعم جميع القضايا الإنسانية الناتجة عن الأزمات السياسية، تلك القضايا التي تحتاج إلى علاج عاجل ودعم ومؤازرة المجتمع الدولي. وقالت: إن ولاء سموه للهوية العربية والخليجية جعل همّه الأول والأخير أمن واستقرار المنطقة، فقد انعكس ذلك في خطابه عندما أكد حرصه على أمن الخليج واستقراره وازدهاره. وأرى أنه خطاب رائع بكل المقاييس ويُظهر مدى انشغال قطر بقضايا المنطقة وجهودها من أجل تحقيق السلام ودعم القضايا الشائكة في سوريا ولبنان وليبيا واليمن والسودان وفلسطين وأفغانستان و لتصدي للإرهاب بجميع أشكاله في مختلف أنحاء العالم. فقد أظهر سموه إيمان دولة قطر بضرورة حل القضية السورية وفق إرادة الشعب السوري بعيداً عن التدخلات الخارجية مؤكداً أن الحل السياسي والحوار هو الحل الوحيد لحقن دماء السوريين ووضع حد لمعاناتهم. وأضافت: كما هو الحال دائماً فلا يخلو خطاب سموه من تناول الصراع الفلسطيني الأزلي، حيث أكد سموه على ثبات موقف دولة قطر نحو القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير ودعم صموده، كما تناول أيضاً القضية اليمنية والليبية وأكد على أهمية استعادة الأمن والاستقرار لكلتيهما. السفير عمر البرزنجي: الخطاب السامي كاشف للحقائق قال سعادة عمر البرزنجي سفير العراق لدى الدوحة إن خطاب سمو الأمير أصاب كبد الحقيقة بدعوة سموه لمكافحة التطرّف والإرهاب من خلال معالجة الأسباب التي أدت لنشأته ورفع الالتباس بين الإرهاب والإسلام. وثمّن السفير العراقي، حكمة قيادتنا الرشيدة وتشخيص صاحب السمو لأخطر التحديات المُعاصرة المتمثلة في آفة الإرهاب، لافتاً إلى إعلان سمو الأمير عن توقيع قطر اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وتقديم منحة بمبلغ 75 مليون دولار لدعم المكتب، وقبلها تشريع قوانين لمكافحة الإرهاب، لتصبح قطر نموذجاً في المنطقة، لمكافحة الإرهاب بكل أنواعه. وقال السفير العراقي: إن رؤية قطر نحو مكافحة التطرف والإرهاب في العالم، توافق كثيراً مبدأ جمهورية العراق الذي قارع الإرهاب نيابة عن دول المنطقة والعالم وخرج منتصراً بعد أن كاد يخسر جميع أراضيه، ولكن إرادة الشعب العراقي وإصرار الحكومة والتنسيق مع الدول التي ساندت العراق جعلت من توسيع نطاق الإرهاب الذي تمثل بتنظيم داعش الإرهابي أمراً مستحيلاً. وأضاف: كما دعا صاحب السمو قادة دول العالم للتصرّف بحكمة والالتزام بالقانون الدولي وآليات الأمم المتحدة لحل النزاعات عن طريق الحوار وإبعاد منطقة الخليج وتجنيبها الأزمات لأهميتها الاستراتيجية. السفير عبد الحكيم دليلي: قطر داعم قوي لجهود إرساء السلام عالمياً أكد سعادة السفير عبد الحكيم دليلي، سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية، أن الشعب الأفغاني يقدّر عالياً، عدم غياب الملف الأفغاني، عن أجندة اهتمامات حضرة صاحب السمو، أمام الأمم المتحدة، مما يعكس الاهتمام القطري بملف أفغانستان، والمساعي الجادة لإحلال السلام، خاصة أن الدوحة، تستضيف محادثات السلام بين أمريكا وحركة طالبان. وأوضح، أن دولة قطر، داعمة وبشكل قوي، للجهود الدولية، لإحلال السلام، وحل النزاعات، ودعم حقوق الإنسان في كل مكان، وحل الخلافات على طاولة الحوار، كما أنه دعا للتفرقة بين الإرهاب، والمطالبة بحق تقرير المصير. وشدّد سعادة السفير عبد الحكيم دليلي، على أن الشعب الأفغاني، يُقدّر كافة المساعي التي تبذلها دولة قطر، وحضرة صاحب السمو، وكل ما تبذله الدبلوماسية القطرية بحنكة وحيادية خلال مسار المفاوضات بين الأطراف الأفغانية لحل الأزمة، وإحلال السلام، موضحاً أنهم على ثقة كبيرة في قدرة دولة قطر على إقناع كافة الأطراف، بضرورة خيار المصالحة والسلام، خاصة أن هناك كثيراً من التجارب الناجعة للوساطة القطرية من قبل، وعلى حركة طالبان الاستماع لصوت العقل والحكمة، وتجلس مع الحكومة الأفغانية لإيجاد الحلول. السفير موسى فيصل: الخطاب تناول تعزيز حقوق الإنسان قال سعادة موسى فيصل سفير جنوب إفريقيا إن خطاب سمو الأمير تطرّق إلى العديد من القضايا المهمة التي لها تأثير على حقوق الإنسان الأساسية، والتحدي الأكثر أهمية الذي يواجه الشعب القطري وهو الحصار. كما أن سموه شدّد على ضرورة تفعيل قرارات الشرعية الدولية وتنفيذها لوقف ما نراه في سوريا وليبيا وفلسطين. وأكد من جديد أن العديد من هذه النزاعات بما في ذلك الحصار المفروض على قطر سيتم حلها فقط بالحوار والاحترام المتبادل. وأضاف: إن صاحب السمو قدّم مرة أخرى غصن الزيتون والسلام بالقول إن قطر منفتحة على الحوار طالما هناك احترام للسيادة. وتابع: كان أمن الشرق الأوسط والخليج أهم قضية أثارها سموه، ومن الواضح أن دولة قطر تؤيد بقوة السلام العالمي وحقوق الإنسان الأساسية من خلال الدور الذي تلعبه في العديد من مناطق الصراع في العالم، وأفغانستان مثال على ذلك. وقال سفير جنوب إفريقيا: لقد أكد صاحب السمو على رفض القمع وانتهاكات حقوق الإنسان عندما تحدّث عن الإساءات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. ونرى الدعم القطري المستمر لمنع حدوث أزمة إنسانية في غزة. ويعكس إنشاء مكتب للأمم المتحدة في الدوحة في المستقبل القريب، التزام قطر بمواصلة مكافحة التطرف واقتلاع الإرهاب في جميع أنحاء العالم. السفيرة غراسيلا غوميز غارسيا: نثمّن دعم قطر لمواجهة تحديات المناخ أشادت سعادة السيدة غراسيلا غوميز غارسيا، سفيرة المكسيك لدى الدولة، بالمبادرات التي أعلن عنها صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدعم جهود المجتمع الدولي في مواجهة أزمة تغيّر المناخ على سبيل المثال، وثمّنت إعلان صاحب السمو عن مُساهمة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم جزر صغيرة نامية وأقل البلدان نمواً لمواجهة تأثير تغيّر المناخ، مُعربة عن تطلع بلادها إلى التعاون المستمر مع قطر في مجالات مثل تطوير الطاقات النظيفة وحماية المحيطات. وقالت: تشترك المكسيك وقطر في التزام مُتبادل للتصدي لتغيّر المناخ. واستضاف كلا البلدين مؤتمر الأطراف في مؤتمر تغيّر المناخ، والمؤتمر السادس عشر في كانكون في عام 2010 والثامن عشر في الدوحة في عام 2016، ونحن مدافعون نشطون عن اتفاقات باريس.
مشاركة :