مكتب الوكلاء ينشر طاقاته البشرية في منافذ المملكة لتوديع الحجاج

  • 10/21/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عزز مكتب الوكلاء الموحد وجوده عبر منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية مع بداية إطلاق خطته التشغيلية "المرحلة الثانية" بالطاقات البشرية والعمل على مدار الساعة لتسهيل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أن من الله عليهم بأداء نسكهم وسط منظومة من الخدمات التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وتشترك في تقديمها الجهات المعنية بشؤون الحج كافة. وأكد رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق بن صالح أبو زيد، أن خطة المرحلة الثانية تبدأ باستقبال الحجاج حال وصولهم من مكة المكرمة والمدينة المنورة والترحيب بهم بعد أن أدوا الفريضة لإتمام إجراءاتهم والسهر على خدمتهم منوهاً بتقليل أوقات انتظار الحجاج ومنع تكدسهم في المنافذ وتسهيل الإجراءات الخاصة بهم لتمكينهم من التوجه إلى بلدانهم والإسراع في تحميل الأمتعة الخاصة وتوفير العربات المتحركة الخاصة بالحجاج المسنين والعجزة. وأشار إلى أن تطوير آليات التفويج كل عام أسهم في تقليص المدة اللازمة لتفويج الحجاج لافتاً إلى أن المكتب يسعى إلى تعزيز معدلات الأداء الإيجابية وذلك بالمراقبة والإشراف والمتابعة على تنفيذ مهام الأقسام الخاصة بالمكتب والأخذ بدراسات الوقت والعمليات تفصيلياً لرصد الإيجابيات وتطويرها وتلافي السلبيات والقضاء عليها. 1.379.531 حاجاً قدموا من 182 بلدة و500 مدينة في العالم عبر 16 منفذاً في المملكة وبين أنه قد باشر جميع الموظفين بالمكتب العمل منذ يوم الثاني عشر من ذي الحجة حرصاً على الوقوف على جاهزية الأقسام والتأكد من تأهب وجاهزية جميع العاملين لأداء دورهم والتزاماتهم المهنية وجاهزية الآليات والمعدات ليقوم مكتب الوكلاء بخدمة الحجاج المغادرين على أكمل وجه منذ وصولهم إلى مجمع صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة أو المنافذ البحرية. من جانبه أوضح عضو مجلس الإدارة المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالمكتب الدكتور عبدالإله بن محمد جدع أنه في الوقت الذي تنتهي فيها أغلب المؤسسات ذات العلاقة بالحج من أعمالها فور عودة الحجاج من مكة المكرمة والمدينة المنورة فإن مكتب الوكلاء الموحد يواصل أعماله في معاودة استقبال الحجاج وإنهاء إجراءات سفرهم ونقل أمتعتهم منوهاً بأن تطوير آليات التفويج كل عام قد ساهم في تقليص فترة المدة اللازمة لتفويج الحجاج فضلاً عن تخصيص الأماكن اللازمة لوزن أمتعة الحجاج تمهيداً لشحنها إلى جهة مغادرتهم قد ساهم في ذلك. وشدد أن المكتب يسعى إلى تعزيز المعدلات الإيجابية في الأداء من خلال المراقبة والإشراف والمتابعة على تنفيذ مهام الأقسام الخاصة بالمكتب والأخذ بدراسات الوقت والعمليات تفصيلياً لرصد الإيجابيات وتطويرها وتلافي السلبيات والقضاء عليها كاشفاً أن وقت الذروة "بعد الحج" هو منذ منتصف ذي الحجة حيث يتم تفويج ما معدله (60) ألف حاج يومياً في مرحلة المغادرة وتأتي كل هذه الجهود التي ينجزها المكتب استجابة لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة مباشرة من معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار. وأفاد أن المرحلة الثانية أخذت أسلوباً أكثر واقعية من السنوات الماضية روعي فيها تحقيق الانسيابية خاصة بعد قرار المملكة الحكيم في تقليص أعداد الحجاج مراعاة للمشاريع القائمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة حيث بلغ عددهم 1,379,531 حاجاً وفق مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات قدموا عبر 16 منفذاً جوياً وبرياً وبحرياً من 182 بلدة و500 مدينة في العالم الأمر الذي يتطلب استعداداً وجاهزية في أعداد الموظفين والعمال والآليات المختلفة حفاظاً على تحقيق جودة وفعالية الخدمة.

مشاركة :