بغضب شديد أعرب مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي لفيسبوك وتويتر عن امتعاضهم، من نبأ إقدام مسؤول محلي في بلدة عاصون اللبنانية، على نبش قبر طفل سوري وإخراج جثمانه بتعلة أنه يمنع دفن سوري الجنسية في المقبرة المخصصة للبنانيين فقط، ولأن مساحة البلدة لا تسمح بتوفر أراض مخصصة للدفن، إلا للأهالي. وقد تمكنت عائلة الطفل البالغ من العمر 4 سنوات من دفنه في بلدة أخرى من محافظة عكار الشمالية. ونشر مستخدم لفيسبوك معلومات مفادها أنه بعد الحادثة، بادر واحد من أهالي القرية بشراء قطعة أرض لتخصيصها كمقبرة للسوريين. وانتقد مستخدمو فيسبوك وتويتر عملية النبش باعتبارها تعبيرا عن الحقد الموجه للسوريين، فيما اعتبره آخرون انتصارا للعنصرية. من جانبه علق الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة على ذلك بالقول: "إنه مستوى من العنصرية يثير الغثيان".تتابعون على يورونيوز أيضا: سوريون يواجهون مصيراً مجهولاً في لبنان بعد صدور أوامر بهدم بيوتهم لبنانيون تعاملوا مع إسرائيل ... فهل هم عملاء أم مبعدون؟
مشاركة :