حظي شاطئ العقير بحضور لافت في عيد الأضحى المبارك من الأحساء وخارجها، للاستمتاع بالشاطئ. وتبذل الجهات الأمنية جهوداً في وجودها في الشاطئ إلى جانب خدمات الشواطئ التابعة لأمانة الأحساء، وبلدية العقير. «العقير وجهة سياحية مميزة تستقطب أهالي الأحساء والزوار من خارجها»، وهو ما تقوله أم فهد التي قدمت من مدينة الرياض، لقضاء أيام العيد في الأحساء. وتشير إلى أن من ضمن برنامج الزيارة هو المرور بشاطئ العقير، لافتة إلى أنها تطمح إلى مزيد من التطوير للشاطئ. وتضيف في حديثها إلى «الرياض»: «قبل سنوات عدة جئت هنا، الآن أفضل بكثير، ونأمل أن تحقق شركة العقير الاستثمارية الجديدة تطلعات المواطنين في تحول العقير إلى منتجع كبير يسهم في خدمة السياحة في المنطقة، فهو يقع على الخليج». أما أم سعد، وهي من مدينة الهفوف، تقول: «سعدنا بالحضور في شاطئ العقير. الأبناء استمتعوا بالنزول إلى البحر، فالمكان هنا متكامل الخدمات وجيد ولا يقاوم». وتضيف: «الشاطئ يمتد إلى مسافات طويلة من قرية حتى يلتقي بشاطئ سلوى، كل هذه المسافة تشكل نقطة جذب واهتمام لأهالي الأحساء وغيرهم. عشرات الأسر والعائلات موجودون هذه الأيام في العقير، والمسافة قريبة من الأحساء». فيما تشير أم فالح إلى ضرورة وجود قوارب للإيجار، ومضاعفة الاهتمام بالعقير مع توفير المزيد من المظلات والكبائن العائلية أو توفر بلدية العقير خياما وتؤجرها بأسعار رمزية، داعية «الأمانة» و«هيئة السياحة والآثار» إلى اهتمام أكثر ب «العقير» وشاطئه.