92 مليون درهم لمشاريع الطرق في أم القيوين

  • 9/25/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

باشرت وزارة تطوير البنية التحتية تنفيذ 5 مشاريع طرق جديدة في مختلف مناطق أم القيوين، بطول 40 كيلو متراً، وبتكلفة نحو 92 مليون درهم. وتشمل المشاريع، المتوقع إنجازها خلال عام 2020، إنشاء طرق داخلية في منطقة النيفة بطول 20.5 كيلومتر، بتكلفة 43 مليون درهم، وتنجز نهاية الرابع من العام المقبل، وتتضمن تسوية الطرق وتمديد أنابيب أرضية للخدمات العامة، وتركيب شبكة كابلات لأعمدة الإنارة، بالإضافة إلى مواقف جانبية وفتحات لصرف مياه الأمطار. وتنفذ الوزارة، طرقاً داخلية في منطقة الرملة بطول 5.3 كيلومتر، بتكلفة 12.5 مليون درهم، بالإضافة إلى شوارع في منطقة مهذب بطول 4 كيلومترات، بتكلفة 7 ملايين درهم، ويستغرق العمل فيهما 8 أشهر، وتتضمن تركيب أعمدة إنارة. كما بدأت الوزارة في إنشاء طرق داخلية بمنطقة المصلى في فلج المعلا، بطول 6 كيلومترات، وبتكلفة 9.5 مليون درهم، ويستغرق المشروع 9 أشهر، من أجل تسهيل انتقال الأهالي في تلك المنطقة. وتعمل وزارة تطوير البنية التحتية، بالتعاون مع دائرة التخطيط العمراني بأم القيوين، على توسعة وتحسين شارع الملك فيصل من جسر الاتحاد إلى دوار الساعة، بطول 4 كيلومترات، وبتكلفة 20 مليون درهم، وتتضمن إنشاء حارة إضافية ليصبح الشارع 3 حارات لكل اتجاه، وإضافة طريق خدمات مؤد إلى المحال التجارية، إلى جانب إنشاء رصيف ممشى بعرض مترين على طول الشارع، وينتهي المشروع في نهاية 2020. وبدء إحياء «المنطقة التاريخية» في الإمارة بدأت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين أعمال المرحلة الأولى من مشروع إحياء المنطقة التاريخية بأم القيوين، حيث تشمل تنظيف الأحياء السكنية في المنطقة من الحشائش والمخلفات التي من شأنها أن تعيق مراحل إعادة ترميم المباني الأثرية في المنطقة، وذلك بمشاركة دائرة بلدية أم القيوين ودائرة بلدية دبي. وأكدت علياء الغفلي، مدير عام دائرة السياحة والآثار الحرص على استكمال مراحل مشروع إحياء المنطقة التاريخية بأم القيوين وفق الجدول الزمني المخطط له بالتعاون والتنسيق مع وزارة تطوير البنية التحتية ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة ودائرة بلدية دبي وجمعية التراث العمراني بالدولة وجامعة عجمان والجهات المحلية في الإمارة. وأعربت الغفلي عن شكرها لبلديتي أم القيوين ودبي على تعاونهما الفعال مع فريق عمل المشروع وتوفير ما يلزم لإنجاز المرحلة الأولى من مشروع إحياء المنطقة التاريخية بأم القيوين. وأشارت إلى أن المشروع يسهم في الحفاظ على الإرث الثقافي والطابع والهوية التراثية لتلك المنطقة، وإيجاد المقومات الكفيلة بزيادة جاذبيتها كمنطقة ثقافية وسياحية وتجارية ورفع أعداد الزائرين لها، سواء من داخل الدولة أو خارجها، كما يهدف المشروع إلى المحافظة على المباني التاريخية الموجودة بالمنطقة والحفاظ عليها من الاندثار.

مشاركة :