الإمارات تعزز مكافحة الأوبئة في الساحل الغربي لليمن

  • 9/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الداعمة للشعب اليمني الشقيق من خلال تعزيز المجالات التي تتعلق بحياة السكان وتحسينها خاصة المجال الصحي. فقد دشنت هيئة «الهلال الأحمر» في هذا الشأن بالتنسيق مع مكتبي الصحة والزراعة في مديرية المخا بمحافظة تعز «حملة الرش الضبابي»، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لمكافحة الأوبئة في الساحل الغربي اليمني، خاصة وباء الكوليرا، حفاظاً على حياة المدنيين، وصوناً لأرواحهم. وذكر ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي أن الحملة تأتي تلبية لنداء استغاثة من السلطة المحلية، وتستهدف القضاء على البعوض والحشرات الناقلة للأوبئة. وأوضح مدير مكتب الزراعة والسكان في مديرية المخا ثابت الهاملي خلال التدشين أنه تم وضع خطة مجدولة للحملة تنفذها فرق متخصصة على مدى 12 يوماً تشمل مدينة المخا ومختلف قرى المديرية. ونقل تحيات وشكر السلطة المحلية وأهالي المخا لدولة الإمارات التي تتواصل مساعداتها بسخاء للشعب اليمني في كل المجالات عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر. فيما أكد مدير مكتب الصحة في المديرية أمين الشاذلي أهمية الحملة التي تأتي في سياق الجهود المبذولة من قبل الإمارات للمكافحة، والقضاء على الكوليرا وحمى الضنك والحميات الأخرى التي عاودت الانتشار مع بدء موسم هطول الأمطار. وبالتوازي، دشنت هيئة الهلال الأحمر، بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة في أبين حملة رش وقائية لمكافحة الأوبئة في مديريتي زنجبار وخنفر، وذلك استمراراً للجهود الرامية لحماية المدنيين من الأمراض القاتلة. وأكد مدير مكتب الصحة في أبين جمال امذيب أن حملة الرش الضبابية تستهدف مناطق تكاثر البعوض والفيروسات الناقلة لحمى الضنك والكوليرا والملاريا في مدينتي زنجبار وخنفر، موضحاً أن الفرق الميدانية بدأت نشاطاتها في عمليات الرش عقب نداءات أطلقها المكتب بشأن ضرورة تنفيذ مثل هذه الحملات الوقائية التي تحمي المدنيين، وتقلل مخاطر الإصابة وتفشي الأمراض والأوبئة القاتلة. وأشار إلى أن فترة الحملة ستستمر ليومين بزنجبار وثلاثة أيام في خنفر، مثنياً على دولة الإمارات، وما تقدمه من مساعدات عبر الهلال الأحمر في مجال الرش الضبابي، وما قدمته من أدوية ومستلزمات طبية. بينما أشار منسق الهلال الأحمر في أبين خالد إبراهيم إلى أن الهيئة حريصة على دعم مثل هذه الحملات الوقائية، حفاظاً على حياة وسلامة المدنيين.

مشاركة :