وصفت الدكتورة شيرين زكي، عضو مجلس نقابة البيطريين، في بيان، أحد جزاري محافظة بني سويف، بأنه روبن هود العصر منقذ الغلابة ومحارب جشع التجار.وناشدت شيرين زكي، وزير الزراعة ونائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومدير مديرية الطب البيطري ببني سويف، زيارة قرية حاجر بني سليمان بمحافظة بني سويف ومتابعة ما يحدث، من بيع اللحوم بسعر يتراوح بين 50 و60 جنيها.وقالت إنها لاتنكر تدهور أحوال الثروة الحيوانية، وإصابتها بالعديد من الأمراض، والتحصينات المتواصلة التي أنهكت الجهاز المناعي للحيوان ولم تساهم كثيرا في القضاء على الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الأعلاف وعدم وجود بدائل رخيصة الثمن وعالية في معدل تحويلها الغذائي.وأضافت أن الذبائح التي يقدمها جزار بني سويف ليست مختومة بأختام المجازر، مما يؤكد ذبحها خارج المجازر الحكومية ويجعلها مصدرا للخطر على صحة المواطنين إذا ما كانت مصابة بالسل أو بحويصلات الديدان الشريطية أو أي طفيليات وأمراض مشتركة تنتقل للإنسان عن طريق تناول لحوم مصابة، بالإضافة إلى لون اللحوم ولون دهونها الأصفر الداكن الذي يتجاوز اللون الأصفر الطبيعي لذبائح الأبقار يدل على كبر سنها، سيشتريها المواطن وتستهلك ساعات وساعات ولن تطهى أنسجتها.وأوضحت أن ما يقدمه الجزار من مواشي في الغالب هي لحوم إناث، ما يستلزم وجود لجان تفتيش للتأكد من عمر تلك الذبائح، لأن ذبح الإناث صغيرة السن للتخلص من عبء خسارة تربيتها يطيح بما يتبقى من ثروة حيوانية أصبحت أساسا في أقل معدلاتها، وأخيرا قد تكون ذبائح نفقت قبل ذبحها ولن يكتشفها إلا لجان تفتيش ورقابة متخصصة من الأطباء البيطريين.
مشاركة :