وجه جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، التحية للشعب المصري والحكومة المصرية لاستضافتها لاجتماعات العين السخنة بين الأطراف السودانية متمثلة في الجبهة الثورية ونداء السودان، في هذا الموقع الجميل بالأجواء الخاصة، التي تعطي للمجتمعين أجواء خاصة للتوافق ووقت خاص لأنفسهم، مشددًا على أن اختيار مدينة العين السخنة لعقد الاجتماعات اختيار موفق جدًا. وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد أبو زيد، مراسل برنامج "الآن" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أننا استطعنا أن ننهي تقريبًا إكمال الهياكل التنظيمية، وناقشنا العديد من القضايا ومن بينها رؤية الحكومة المصرية بترتيب أمر المنبر والوساطة، والآن نتدارس هذه الرؤية، ومن المفترض أن نكون قد اتفقنا عليه حتى ظهر الغد، للوصول لصيغة مقبولة لدى جميع الاطراف.وشدد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، على أن المسألة مرتبطة بصورة مباشرة بمنبر السلام، وشركاء المنبر، وأطراف التفاوض، والدور الدولي والإقليمي، ونسعى لاحتواء كافة الأطراف، وجعلها تلعب دور معًا دون أي شكل من أشكال التضارب، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسعى لإحداث توافق وسلام بين كافة الأطراف في السودان، لكونها ترى أنه يجب أن تلعب دورًا مهمًا في عملية السلام في السودان.ومن الجدير بالذكر أن انطلقت اجتماعات الجبهة الثورية في السودان، في مصر للمشاورات حول ترتيبات عملية السلام في البلاد وتفاصيلها، بعد توقيع اتفاق المبادئ بين الحكومة والحركات المسلحة في جوبا الأسبوع الماضي.