سفارة المملكة في الدنمارك تحتفل باليوم الوطني الـ 89

  • 9/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدنمارك وجمهورية ليتوانيا فهد بن معيوف الرويلي حفل استقبال في كوبنهاجن بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، بحضور عدد كبير من المسؤولين الدنماركيين والسفراء المعتمدين في كوبنهاجن، وممثلي المنظمات والهيئات غير الحكومية، وكبرى الشركات والشخصيات الإعلامية والثقافية إضافة إلى المبتعثين السعوديين في الدنمارك وجنوب السويد.وألقى السفير الرويلي كلمة بهذه المناسبة تطرق فيها إلى أهمية اليوم الوطني العزيز على قلب كل مواطن ومواطنة الذي يُستلهم فيه جهود الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - في توحيد المملكة، والإنجازات التي تحققت في المملكة على يدي أنجاله الملوك البررة - رحمهم الله - وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهما الله ـ حيث تستمر في عهدهما الزاهر مسيرة الخير والنماء، وتزداد خطى التنمية البشرية تسارعاً واستدامة.وأضاف أن المملكة تعزز مسيرتها التنموية الشاملة ضمن رؤية 2030 التي أخذت بعين الاعتبار الأركان الثلاثة للتنمية المستدامة، وهي المجتمع والاقتصاد والبيئة، مستشهدًا في ثنايا حديثه بقول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: "إن رؤية 2030 تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا، وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يحقق فيه الجميع أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم".وأشار إلى أن الرؤية انتقلت الى مرحلة التنفيذ بنجاح، وأن عدداً من مشاريعها العملاقة استكملت وعدداً آخر يسير حسب الخطط الموضوعة لها، متطرقًا إلى ما ذكره التقرير الأخير للأمم المتحدة حول التنمية البشرية في العالم الذي صنف المملكة في القائمة الأولى للتقرير وهي قائمة "الدول ذات التنمية البشرية العالية جداً" وفي المرتبة 39 من 189 دولة يغطيها التقرير، إضافة إلى إشادة صندوق النقد الدولي في آخر تقاريره الدورية بمتانة اقتصاد المملكة وثنائه على سياساتها المالية والاقتصادية الأخيرة، مبينًا أن المملكة تفخر باستضافة قمة قادة مجموعة العشرين في شهر نوفمبر 2020م التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة وتؤكد وزن المملكة الدولي سياسيًا واقتصاديًا.وتطرق السفير الرويلي إلى العلاقات السعودية الدنماركية، مؤكداً أنها علاقات عريقة وممتازة، وتتطور باستمرار في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لما فيه مصلحة شعبيهما الصديقين، وأن هناك آفاقاً أوسع لتعزيزها وتطويرها، مستعرضًا الشراكات الاقتصادية السعودية الدنماركية الكبرى، والثقافية التي يواصل من خلالها العديد من الطلبة السعوديين دراساتهم العليا في الجامعات الدنماركية، ويتلقى البعض تدريبهم في عدد من المعاهد الدنماركية المتميزة.وواكب حفل السفارة عروض فنية وفلكلورية وطنية، ومعرض صور مصاحب لعدد من المواقع الأثرية بالمملكة، إضافة إلى عرض لبعض التحف والأدوات التراثية في المملكة والمأكولات الشعبية السعودية، وعبر الحضور عن شكرهم وتقديرهم وعن تمنياتهم الطيبة للمملكة حكومة وشعباً.

مشاركة :