خلص تقرير علمي دولي جديد قاتم إلى أن ظاهرة تغير المناخ ستجعل محيطات العالم أكثر دفئا ومنسوبها أكثر ارتفاعا وفاقدة للأكسجين، وأكثر حمضية بوتيرة أسرع، بينما سيذوب الجليد والثلوج بشكل أكثر. وذكر التقرير، الصادر عن الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن هذا سيحدث إذا لم يتباطأ الاحتباس الحراري. يتوقع التقرير ارتفاع منسوب البحار ثلاثة أمتار بحلول نهاية القرن الحالي، وقلة عدد الأسماك، ما سيؤدي إلى إضعاف التيارات البحرية، وذوبان الثلوج والجليد، وهبوب أعاصير عاتية. وتقول اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، إن ارتفاع حرارة المحيطات والجليد سيضر بالسكان، والنباتات، والحيوانات، والغذاء، والاقتصاد العالمي. وذكر هانز أوتو بورتنر، أحد المشاركين في إعداد التقرير، “مع ارتفاع مستوى سطح البحر وكل هذه التغيرات، ستبحث الأرض عن مستقبل مختلف تماما عما هو عليه الآن”.
مشاركة :