أعرب روجيه نكوندانج رئيس البرلمان الافريقى عن سعادته الغامرة بكل القضايا التى جاءت فى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الاتحاد الافريقى أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة عامة وعن مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بصفة خاصة والدور الذي سيقوم به في إعادة بناء الدول في مرحلة ما بعد النزاعات. صرح بذلك النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال افريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى مشيرا الى ان " روجيه نكوندانج " اتصل به اليوم وابلغه ان هناك اهتمام كبيرا بهذا الموضوع وان البرلمان الافريقى سوف يناقشه اول اجتماع مقبل لمساندة ودعم جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الصدد ووجه النائب مصطفى الجندى التحية للرئيس السيسى على تأكيده خلال خطابه امام الأمم المتحدة بأن مصر بحكم رئاستها للاتحاد الأفريقي عملت على ترسيخ مبدأ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، بالمشاركة مع أشقائها، حتى يتسنى اعتماد مقاربة شاملة، تستهدف إرساء دعائم التنمية، من خلال رؤية قارية، تستند إلى مقومات التاريخ المشترك ووحدة المصير.وقال " الجندى " ان جميع دول القارة السمراء ثمنت دور مصر والرئيس السيسى على طرح مبادرة إنشاء مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية، والذى وافق عليه وزراء الخارجية الأفارقة، خلال اجتماعات المجلس التنفيذي في دورته الـ34، فبراير الماضي مؤكدا اهمية هذا المركز بإعادة الإعمار والتنمية الأفريقية، وتحصين الدول الأفريقية الخارجة من النزاعات والصراعات ضد أخطار الانتكاس، إلى جانب بناء قُدرات مؤسسات الدول لأداء مهامها في حماية أوطانها ترسيخا للاستقرار والسلام ومساهمة المركز في ترسيخ مقومات السلام والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية ووضع خطط لإعادة بناء الدول التي تعرضت لصراعات داخلية أو عمليات إرهابية وأن الإعمار سيكون من خلال المشروعات التنموية والخطط المستقبلية التي من شانها تحسين مسار هذه الدول.