إثر تفجير استهدف قافلة عسكرية كانت تقله في ضواحي العاصمة مقديشو، وفق مصدر أمني محلي. وفي تصريح للأناضول، قال مصدر أمني في المحكمة إن التفجير ناجم عن لغم أرضي مزروع بجانب الشارع الذي يربط العاصمة بإقليم شبيلى السفلى (جنوب). وأشار المصدر مفضلًا عدم نشر اسمه، أن التفجير استهدف السيارة التي كانت تقل رئيس المحكمة العسكرية حسن علي شوتي، ما أدى إلى تدمير أجزاء منها. وأضاف أن رئيس المحكمة نجا من التفجير الذي تسبب في إصابة جنديين كانا من ضمن القافلة العسكرية. وأكد أن القافلة التي تعرضت للتفجير كانت قادمة من بلدة عيل سيليني بإقليم شبيلى السفلى، حيث قضى رئيس المحكمة فيها الليلة الماضية، لتفقد مركز عسكري تعرض للهجوم قبل أيام. وحتى منتصف نهار الأربعاء (ت.غ)، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. والأحد الماضي، تعرض المركز العسكري الحكومي في بلدة عيل سيليني، لهجوم بدأ بعملية انتحارية، واستمر لنحو ساعتين، ما أسفر عن خسائر بشرية بين الجانبين. ولم تعلن أية جهة آنذاك مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن السلطات الأمنية تحمّل حركة "الشباب" مسؤولية التفجيرات التي تشهدها البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.