حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الجدل المثار حول عدم تصويت مصر للاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، في سباق المنافسة على جائزة أحسن لاعب في العالم، التي توج بها الأرجنتيني ليونيل ميسي وحل صلاح في المركز الرابع. ومنذ أمس، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة من الجدل بسبب عدم احتساب أصوات من مصر ضمن المصوتين لصلاح، في سباق المنافسة، وسط أقاويل عن عدم تصويت مصر له. ونفى المتحدث باسم «فيفا» فكرة حجب أصوات اتحاد الكرة المصري، مُتابعًا: إذا لم يرد اسم اتحاد محلي في ملف التصويت، فذلك يعني أن الصوت لم يصل لنا ليقيد في الاستفتاء، وفق موقع «في الجول» المصري. وفتح الجدل باب التساؤلات بشأن سبب عدم احتساب الأصوات القادمة من مصر لصالح محمد صلاح، إلا أن الاتحاد المصري لكرة القدم طلب إيضاحات من الـ «فيفا» على خلفية التصويت لجوائزه السنوية. وقال بيان الاتحاد: تم إرسال صوتَي مصر إلى الفيفا رسميًا يوم 15 أغسطس الماضي قبل انتهاء المدة المحددة بأربعة أيام، وتم تأكيد تسلم استمارة التصويت من قبل الفيفا في اليوم الأخير للتصويت الموافق 19 أغسطس، وقبل تسلم اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد مسؤولياتها، حيث صدر قرار الفيفا بتشكيلها يوم 20 أغسطس. وتابع: قام بالتصويت عن مصر كابتن المنتخب الوطني أحمد المحمدي بينما تولى التصويت عن المدير الفني الكابتن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي بعد إقالة الجهاز الفني السابق وعدم تعيين جهاز فني جديد في ذلك الوقت، مشددًا على أن الصوتين قد منحا محمد صلاح نجم مصر المرتبة الأولى. واقتصر التصويت المصري على الصحفي، هاني دانيال، الذي جاءت خيارته كالآتي: السنغالي ساديو ماني (ليفربول الإنجليزي) في المركز الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس الإيطالي) ثانيًا، وصلاح ثالثًا، بحسب التصويت المفصل الذي نشره فيفا.
مشاركة :