يلوح فى الأفق أول صدام بين حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر الأول وشوقى غريب مدرب المنتخب الأوليمبي قبل انطلاق نهائيات بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عاما.وأعلنت اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني عن تعيين حسام البدري مديرا فنيا لمنتخب الفراعنة الكبار خلفا للمكسيكى خافيير آجيرى بعد الإخفاق فى نهائيات أمم إفريقيا التى أقيمت مؤخرا فى مصر بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا 1-0.ويقع منتخب مصر في المجموعة السابعة رفقة منتخبات كينيا وتوجو وجزر القمر في التصفيات المؤهلة إلى أمم أفريقيا 2021.ويقع منتخب مصر في المجموعة السابعة رفقة منتخبات كينيا وتوجو وجزر القمر في التصفيات المؤهلة إلى أمم أفريقيا 2021.ويتمحور الصدام بين جهازى المنتخب الأول ونظيره الأوليمبي حول حاجة البدرى وشوقى غريب لخدمات ثلاثة لاعبين هم: مصطفى محمد ورمضان صبحي وصلاح محسن.ويخوض حسام البدري أولى مبارياته مع منتخب مصر بعد توليه المهمة، في الحادي عشر من نوفمبر المقبل، أمام كينيا في إطار تصفيات أمم إفريقيا 2021 ويدخل معسكرا تدريبيا بدءا من يوم 7 أكتوبر القادم ويحتاج إلى خدمات الثلاثي فى ظل العقم الهجومي الذى عانى منه المنتخب الأول إبان عهد خافيير آجيرى ومن قبله هيكتور كوبر.ويسعى البدرى إلى تدعيم صفوف منتخب الفراعنة الكبار بلاعبين من العناصر المحلية التي تتسم بالأعمار الشابة إلى جانب تألقهم فى صفوف فرقهم والقدرة على صنع الفارق مثلما الحال مع الثلاثى مصطفى محمد فى الزمالك وثنائي الأهلي رمضان صبحي وصلاح محسن.فيما يتمسك شوقى غريب بخدمات الثلاثى فى إطار استعدادات المنتخب الأولمبي لخوض نهائيات الأمم الأفريقية تحت 23 سنة التي تنظمها مصر في الفترة من 8 حتى 22 نوفمبر المقبل والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.ويرى شوقي غريب أن حرمان المنتخب الأوليمبي من خدمات الثلاثى مصطفى محمد وصلاح محسن ورمضان صبحى يؤثر بشكل كبير على تتويج فراعنة الأوليمبي بلقب أمم إفريقيا على الأراضى المصرية ومن ثم الإقصاء من التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 فى ظل عدم القدرة على الإعتماد فقط فى الشق الهجومى على الثنائى أحمد ياسر ريان وطاهر محمد طاهر.