بهدف معرفة تأثير المتغيرات السياسية في البلاد على حياة المسلمين. وفي تصريح للأناضول، قالت صفية قلينج المشرفة على الاستطلاع، إن ألمانيا شهدت استطلاعات كثيرة حول المسلمين خلال الفترة الماضية، وأن الاتحاد الاسلامي أطلق استطلاعه بهدف إجراء تقييم علمي ودقيق حول العنصرية ضد المسلمين. وأشارت قلينج إلى ارتفاع نسبة أصوات الأحزاب اليمينية المتطرفة في ألمانيا خلال السنوات الخمسة الأخيرة، وأن الاتحاد الاسلامي يسعى لمعرفة مدى تأثير المتغيرات السياسية على حياة المسلمين في البلاد. وتابعت قائلة: "هناك العديد من الاعتداءات التي طالت الإسلام والمسلمين في ألمانيا، لم تدخل قيود الشرطة بسبب عدم وجود شكوى، ونحن نسعى لمعرفة عدد الجرائم المرتكبة ضد المسلمين بشكل دقيق". وأضافت أن الاستطلاع يجري عبر الموقع الالكتروني "www.if-berlin.de/umfrage" باللغات العربية والتركية والألمانية، وأنه سيستمر حتى نهاية نوفمبر القادم. ونوّهت قلينج أن المشاركة في الاستطلاع محصور بالمسلمين القاطنين في برلين. وذكرت بأن هدف الاتحاد، هو البحث عن الحقوق السياسية والقانونية للمسلمين القاطنين في العاصمة الألمانية برلين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :