أشاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية الذي انتقد فيه تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تدعي "الحقد والضغينة" تجاه مصر. وأكد النشطاء أن مصر ردت بحقائق حدثت وتحدث في تركيا مثل وجود ما يزيد عن 75 ألف مُعتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين واعتقال ما يزيد عن 75 ألف ووقوع عشرات حالات حبس وسجن المئات من وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب وفصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفيا من وظائفهم الحكومية ومُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين إلى الخارج بسبب القمع في البلاد الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي.وأوضحوا أن تركيا أصبحت أكثر دول العالم سجنا للصحفيين والإعلاميين وفقًا للعديد من التقارير الدولية التي تؤكد فرار عشرات الآلاف من الأتراك.وكان متحدث الخارجية المصرية قد نوه أنه إذا كان الرئيس التركي يبغي حقيقيا تحقيق العدالة فيتعين على المجتمع الدولي محاسبته على جميع جرائمه خاصة دعم الإرهاب وإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن وضد الأكراد فضلًا عن جرائمه ضد شعب