ضربة قوية، وجهتها بعثة مصر بالأمم المتحدة، ردًّا على بيان الرئيس التركي أردوغان في افتتاح الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول ادعاءات مرتبطة بوفاة الرئيس الراحل محمد مرسي. جاء ذلك عقب تصميم الرئيس التركي على مواصلة ادعاءاته الواهية والباطلة، التي تأتي في ظاهرها بمظهر الدفاع عن قيم العدالة، بينما تعكس في باطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكنُّ سوى كل التقدير للشعب التركي، بحسب ما ذكره اليوم السابع. وقد سردت بعثة مصر بالأمم المتحدة عددًا من الحقائق التي تمثل الدليل على عبثية حديث الرئيس التركي عن العدالة، وما تذهب إليه التقديرات بشأن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الرئيس التركي ونظامه، التي جاءت كالآتي: 1. وجود ما يزيد على 75 ألف معتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين؛ وهو ما يبرر التوسع الكبير الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرًا. 2. وقوع عشرات الحالات من الوفيات بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة، أو تحت التعذيب، أو بسبب المرض من جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية. 3. فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفيًّا من وظائفهم الحكومية. 4. مصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين. 5. حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي؛ إذ أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجنًا للصحفيين والإعلاميين وفقًا للعديد من التقارير الدولية. 6. فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.
مشاركة :