لمواجهة تداعيات السيول..استعدادات مكثفة بأسوان لتجهيز وتطهير المخرات والسدود

  • 9/26/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استعدادات مبكرة ومكثفة لمواجهة تداعيات حدوث أى سيول أو أمطار غزيرة على مختلف أنحاء قرى ومدن ومراكز محافظة أسوان .ورصد " صدى البلد " ما يجرى حاليًا من جهود تنفيذية على أرض الواقع للإستعداد الجيد للتعامل السريع والفورى مع أى سيول وأمطار تشهدها أرجاء المحافظة خلال الفترة القادمة .فقد كلف اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان الجهات المعنية برفع درجة الإستعداد لمواجهة أى تداعيات للسيول فى حالة حدوثها وذلك من خلال التأكد من جاهزية وتطهير المخرات والسدود والبحيرات الصناعية التى قامت بتنفيذها وزارة الرى ، بالإضافة إلى إستعداد الجهات المشاركة فى خطة مجابهة السيول والإطمئنان على صلاحية المعدات والسيارات وطلمبات الرفع التى تستخدم فى هذه المواقف الطارئة .فيما قال المهندس محمد على وكيل وزارة الري بأسوان، إن قطاع الرى على استعداد تام للتعامل مع السيول ، وقد تمت مراجعة جاهزية 36 مخر سيول صناعى بإجمالى أطوال 138,5 كم ، كما تم مراجعة 37 مخر طبيعى موجودة فى الأخوار والأودية الجبلية بإجمالى أطوال 185,8 كم .وأشار محمد على، إلي أن وزارة الري قامت خلال الفترة الأخيرة بإنشاء 18 سد إعاقة وحاجز ترابي منها سد العجباب بأبوالريش لمنع وصول أي مياه للأمطار للمخر الطبيعي بالمنطقة ، وأيضًا 10 بحيرات صناعية بتكلفة إجمالية 400 مليون جنيه ، وجاري العمل في إنشاء سد إعاقة بقرية أبو الريش قبلى بتكلفة 4,5 مليون جنيه ، كما سيتم طرح أعمال إنشاء 4 سدود إعاقة بمنطقة وادي عبادي بمركز إدفو بتكلفة تقديرية 2 مليون جنيه . وأوضح محمد على، بأن مصرف السيل يستقبل مياه السيول من خلال 3 أودية ومخرات طبيعية هم الكيماب والحيطة وأبوعجاج ، وجارى أعمال التطهير السنوية للمصرف بطول 5 كم للأماكن المكشوفة منه وبتكلفة 2 مليون جنيه.فيما قال المهندس محمد عبد الرؤوف مدير عام الإدارة العامة للموارد المائية والرى بمحافظة أسوان أن المحافظة تعتبر من المحافظات المعرضة للسيول ، بسبب طبيعة التضاريس الجغرافية، وخاصة فى شرق النيل، لوجود سلاسل جبال البحر الأحمر والعديد من الأودية الطبيعية المنحدرة من هذه السلاسل الجبلية فى إتجاه نهر النيل .وأضاف بأن وزارة الموارد المائية والرى تقوم بالإستعداد للسيول على ثلات مراحل المرحلة الأولى قبل حدوث السيول ، وتعتبر هذه المرحلة هى الأهم حيث يتم دراسة طبوغرافية الاودية وتحديد مدى نشاطها ومدى احتماليه سقوط الأمطار فيها وقوتها وعلى هذا يتم إنشاء السدود والبحيرات ومخرات السيول الصناعية .وتابع أن المرحلة الثانية وتكون فى موسم السيول ، ويتم تطهير جميع المخرات الصناعية ، فيما أن المرحلة الثالثة تتمثل فى حالة حدوث السيول ، ويتم التنسيق على أعلى مستوى مع جميع الاجهزة المعنية بالدولة مع رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى ودفع كافة المعدات وتمركزها فى المناطق المعرضة وعمل كافة الاجراءات لتخفيف المعاناة على المناطق المضارة ورفع أى اثار قد تسببها السيول حال حدوثها.

مشاركة :