تكريم البحرين لتحقيقها إنجازًا كبيرًا في التدقيق على سلامة الطيران المدني

  • 9/26/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تم تكريم مملكة البحرين في اجتماع الجمعية العمومية (40) لمنظمة الطيران المدني الدولي بمونتريال صباح أمس الأول؛ وذلك لتحقيقها إنجازًا كبيرًا في اجتياز التدقيق الذي تم على سلامة وأمن الطيران المدني بمملكة البحرين من قبل فريق التدقيق التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي.وتمكّنت مملكة البحرين من تحقيق نتائج مبهرة تمثلت في الحصول على نسبة 84%، والذي يتجاوز بكثير المتوسط العالمي المقدر 60%؜.جاء ذلك خلال اجتماعات الدورة (40) للجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) التي تعقد حاليًا بمقر المنظمة بمونتريال خلال الفترة 24 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2019، بمشاركة وفد مملكة البحرين برئاسة كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات.وبهذه المناسبة، نوّه وزير المواصلات والاتصالات إلى أن هذه النتائج الإيجابية قد جاءت نتيجة لعمل شاقٍ خلال الفترة الماضية، تضافرت فيها الجهود للوصول بمملكة البحرين إلى المكانة التي تستحقها بما تملكه من تاريخ ومكانة متميزة، وأعرب عن شكره لجميع المسؤولين العاملين بشؤون الطيران المدني على جهودهم المتميزة التي أدت إلى تحقيق هذه النتائج.وأشار الوزير إلى أن المملكة تولي أهمية بالغة لقطاع الطيران المدني، وتولي المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي أهمية بالغة؛ نظرًا لما تتم مناقشته من موضوعات تتعلق بتنظيم هذا القطاع الحيوي على المستوى العالمي، وخاصة تلك الأمور المتعلقة بالملاحة الجوية واقتصاديات النقل الجوي، وعادة ما يصدر عن هذه الاجتماعات قرارات ترمي إلى المحافظة على كفاءة وأمن وسلامة وانتظام حركة الملاحة الجوية الدولية.ومن جانبه، أشار محمد ثامر الكعبي وكيل الوزارة لشؤون الطيران المدني إلى الجهود التي بذلت في الفترة السابقة، وكانت عاملاً أساسيًا في تحقيق هذا الهدف، مشيدًا بدور جميع المعنيين بشؤون الطيران المدني في هذا الانجاز، ومؤكدًا استمرارية العمل الجاد للوصول بقطاع الطيران المدني بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة.ونوه الكعبي إلى أن هذه الدورة قد شهدت مشاركة كبيرة من قبل دول العالم والمنظمات الدولية، ما يعكس مدى أهمية النتائج المرجوة من هذه الاجتماعات. كما أفاد بأنه تم على هامش اجتماعات الجمعية التوقيع النهائي على اتفاقيات النقل الجوي بين كل من مملكة البحرين وجمهورية المالديف ومملكة أسبانيا، الأمر الذي سوف يكون له المردود الايجابي على تعزيز حركة السفر بين البلدين ودعم عمليات الناقلات الوطنية البحرينية.

مشاركة :