مدير الأمن العام يثني على جهود الدوريات الأمنية بالمناطق

  • 9/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أثنى مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد الحربي على كافة الجهود التي يبذلها منسوبو الدوريات الأمنية والنجاحات التي تحققت أثناء احتفال المملكة باليوم الوطني الـ89، مثمنا كافة الجهود الأمنية التي بذلها منسوبو الدوريات وساهمت في خروج هذه المناسبة بالشكل الذي يتلاءم مع ما يحظى به الأمن العام وكافة إداراته من دعم غير محدود من لدن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود. ورحب عبر الدائرة الصوتية بصالة الاجتماعات بمقر إدارة دوريات الأمن بالرياض أثناء الملتقى الخاص «بمديري أقسام الدوريات السرية بمناطق ومحافظات المملكة» أمس والذي يستمر يومين، بالجميع ناقلا تحيات وزير الداخلية وتطلعاته بأن يحقق هذا الاجتماع أهدافه الموضوعة، وأمنياته بخروج هذا اللقاء بتوصيات واقعية تتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة وفقا لمعطيات «رؤية المملكة 2030» التي ترتكز على تطوير الإمكانيات والقدرات ورفع مستوى الأداء والعمل بروح الفريق الواحد، والمضي قدما لتحقيق هذه الرؤية في كافة الأعمال الميدانية والإدارية. وقال الحربي «إن الدوريات الأمنية هي الخط الأول للأمن في الميدان، وأنتم تجتمعون اليوم لبحث ما تتطلبه المرحلة القادمة من عمل دؤوب يجمع بين المهارة، وسرعة التجاوب منذ تلقي البلاغ حتى انتهاء الحالة التي يتم مباشرتها والمضي قدما للتحديث والتطوير، الأمر الذي يسهم في تقديم الخدمة المثلى للمواطن والمقيم ومواكبة النهضة الحضارية التي يشهدها القطاع الأمني في المملكة، خاصة أن عمل دوريات الأمن مرتبط ارتباطا وثيقا بهموم المواطن والمقيم واحتياجهم لكل الخدمات التي تؤدونها على مدار الساعة». من جهته أعرب مدير إدارة دوريات الأمن اللواء عبدالعزيز المسعد خلال الملتقى عن ترحيبه بمديري أقسام الدوريات الأمنية السرية بالمناطق والمحافظات الذين يجتمعون لبحث عدد من الجوانب الأمنية منها التطوير والتحديث، وسرعة نقل المعلومة وتبادلها بين أفرع دوريات الأمن، ومستجدات المتابعة الميدانية لكافة البلاغات، والواقع والمأمول من عمل الدوريات الأمنية السرية. وأكد ضرورة العمل بإتقان وأخذ التدابير الوقائية للحيلولة دون وقوع الجريمة والقبض على مرتكبيها، مع العمل على تنويـع الأداء بما يتناسب مع ما يستجد من قضايا وحالات، لأن الجريمة ليست ذات نسق ثابت تتغير بتغير المجتمع وتطوره، والحرص على أن تكون قدراتنا العملية والتدريبية في أعلى مستوياتها من الانضباطية والمظهر الحسن والتعامل الأمثل الذي يكفله النظام حفظا للحقوق العامة والخاصة مع اقتران ذلك بالتعامل الإنساني الذي يكفل تطبيق النظام والتعامل مع الجميع بكل احترام.

مشاركة :