07:23 PM - السبت 14 - رجب - 1436 هـ 2-مايو- 2015 م [ 0 ] تعليق [ 0 ] مشاهد ---> هاشتاق بعنوان #سلمان_بن_عبدالعزيز_في_100يوم يشعل مواقع التواصل الاجتماعي الرياض - المدائن أنشأ مغردون هاشتاقاً بعنوان #سلمان_بن_عبدالعزيز_في_100يوم للحديث عن أبرز الإنجازات التي تحققت خلال الـ 100 يوم الأولى من حكم الملك سلمان، وقد انتشر الهاشتاق بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وانتشرت التغريدات التي تذكر الكثير من انجازات الملك سلمان خلال هذه الفترة القصيرة، من توليه مقاليد الحكم في المملكة. وبنهاية اليوم السبت تنتهي الـ 100 يوم الأولى من حكم الملك سلمان ، وقد انجز فيها ما لم ينجزه غيره من الزعماء في سنوات، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي أو على مستوى ترتيب البيت السعودي من الداخل. نجح الملك سلمان خلال ال100 يوم الأولى من توليه مقاليد الحكم أن يغير وجه الحكم في المملكة، بقرارات حازمة حازمة جريئة، تهدف إلى إحداث حالة من الاستقرار في ربوع المملكة ، ليتفرغ المواطن وقيادات الدولة للبناء والتنمية، وتتبوأ المملكة مكانتها اللائقة بها وسط دول العالم. ففي سعيه لترتيب أركان الدولة، وتثبيت أركان الحكم ، سارع الملك بعدد من التعيينات التي تلت وفاة الملك عبدالله، والقاضية بتعيين الأمير مقرن حينها ولياً للعهد، والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد الأمر بهدف طمأن الشعب والأمة على وحدة البيت السعودي وسلاسة انتقال الحكم فيه، وقطع الطريق على المتربصين بالمملكة والأسرة السعودية،ومثيري الفتن والشائعات على خلافات داخل مؤسسة الحكم. وبعد ها بأيام أصدر الملك سلمان أكبر حركة تغييرات وزارية وإدارية تشهدها المملكة في تاريخها ، وجاءت في أكثر من 33 قراراً تضمنت تعيينات وزارية ورسمية شابة، وكذلك إنشاء مجلسينللشؤون السياسية والأمنية وآخر للشؤون الاقتصادية والتنموية بهدف توحيد الجهود في القطاعات المختلفة، ووضع الأمور الهامة التي تخص أمن الوطن السياسي والإقتصادي أمام مجموعة من الخبراء لتدارسها جيداً ووضع الحلول لها، واتخاذ القرارات بعد دراسة واعية متأنية . وكان آخر القرارات المصيرية قبل 4 أيام من انتهاء ال100 يوم، وكان أبرزها تعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، وإعفاء الأمير سعود الفيصل من وزارة الخارجية بناء على طلبه، وعدد من التغييرات الوزارية. وعلى المستوى الخارجي تحولت المملكة في أيام الملك سلمان، إلى منتدى عالمي للزعماء والرؤساء، حيث استقبل الملك سلمان عشرات الزعماء والرؤساء ورؤساء الحكومات، بشكل شبه يومي نظراً للمكانة التاريخية والثقل السياسي للمملكة، وتمخضت هذه الزيارات واللقاءات عن وضع حد للتدخل في الشأن اليمني فجاءت عاصفة الحزم بمشاركة عربية وإسلامية واسعة، وبتأييد دولي ومساعدة كبيرة، لتثبت المملكة وقوفها دائما وانحيازها للشرعية وخيارات الشعوب، ولترسل رسالة إلى النظام الإيراني أن يتوقف عن التمدد والتوسع ولإثارة الفتن والقلاقل في العواصم العربية، وبعد نجاح عاصفة الحزم تحولت الحملة إلى إعادة الأمل، لمنح الفرصة لإعادة الأمور إلى نصابها في اليمن، ولإفساح المجال للحلول السياسية والمصالحة الشاملة وفق قرارات الأمم المتحدة ، وإعادة بناء اليمن ليعود سعيداً كما كان، وكذلك نجح الملك سلمان في تحريك المقاومة المعتدلة في سورية، والتي استمدت عزيمتها من مساندة المملكة لها، ومن عاصفة الحزم اليمنية، ومن الدعم السعودي لها فبدأت في تحقيق نجاحات كبيرة وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من إسقاط نظام الأسد. كما تجلت حكمة الملك سلمان، فيما أعلنه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن مساع سعودية لإنجاز ملف التصالح بين الفلسطينيين، وهو الذي تعثر منذ أشهر وكاد ينتهي إلى غير رجعة، فبدأ الملك بهدوء ودون صخب في إحيائه مرة أخرى ، ليثبت أن المملكة هي الشقيق الأكبر لكل الدول العربية، ولعل هذا ما جعل مجلة التايم الأمريكية، تختار خادم الحرمين الملك سلمان ضمن أهم أحد عشر زعيماً مؤثراً في العالم لهذا العام 2015 . وكان المواطن السعودي حاضرا ًدائما أم خادم الحرمين، سواء في تنميته ومعيشته وكل ما يحقق له الحياة الكريمة، فجاءت حزمة من القرارات الملكية التي خصت المواطنين بشكل مباشر في جميع المستويات الاجتماعية والإقتصادية والتعليمية مثل تخصيص 20 مليار ريال لتسريع خدمات الكهرباء والمياه، والعفو عن سجناء الحق العام، ومنح إعانات للجمعيات الخيرية الفاعلة التي تقدم خدماتها للمواطن، ومنح إعانة شهرين للمعاقين، وتفعيل مشروعات الوزارات الخدمية، وصرف راتب شهرين للمتقاعدين والموظفين ومستفيدي الضمان الاجتماعي والطلاب والمبتعثين، وكذلك استمرار برنامج الابتعاث، وفرض رسوم على الأراضي البيضاء، ونقل اختصاص خمسة أجهزة حكومية من وزارة المالية إلى الوزارات المعنية . وأيضا كان خادم الحرمين نصيراً للمواطن دائما أمام من يسعى للنيل منه، أو الإساءة إليه مهما كان حجمه، فجاءت قرارات كثيرة تنحاز للمواطنين ضد من يسعى للنيل منهم بحسم وحزم ودون تردد أو مراعاة لأي جانب سوى نصرة المواطن. ولم يؤثر تراجع أسعار النفط على مسيرة التنمية في المملكة، أو يتسبب في توقف العمل في أي من المشروعات الضخمة التي أقرت من قبل، فجاءت المؤشرات الإقتصادية تبشر المواطن بالخير وتسهم في دفع قاطرة التنمية دون توقف، ولعل أبرزها كان حالة من الاستقرار العام في أسواق المال والأسهم، وحالة من الاستقرار في أسعار السلع والخدمات، انعكست على المواطن بشكل إيجابي، وأدت إلى احتفاظ المملكة بمركزها المتقدم في مجموعة العشرين الاقتصادية، وعقدت شراكات اقتصادية مهمة مع كوريا الجنوبية والمجموعة الأوروبية واليابان، وغيرها من الدول. وما زالت المسيرة مستمرة، وما زال المواطن يجني ثمار ال100 يوم الأولى من حكم الملك سلمان، التي كانت حافلة بالعطاء والإنجازات التاريخية، بما يعود على المواطن السعودي والشعوب العربية والإسلامية بالخير.
مشاركة :