متابعة:ضمياء فالح كشفت إحصائيات الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» عن كون نجم أرسنال الجابوني بيير ايمريك أوباميانج (30 عاماً) الأفضل في ترجمة الفرص إلى أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، متفوقاً في لقب «القاتل» على هاري كين، مهاجم توتنهام ومحمد صلاح وساديو ماني مهاجمي ليفربول وأجويرو مهاجم مانشستر سيتي.وسجل أوباميانج الأحد هدفه ال38 في 50 مباراة بالدوري منذ لحاقه بالمدفعجية في يناير/ كانون الثاني 2018 وهو أفضل في منطقة الجزاء من أسطورة أرسنال تيري هنري (34 هدفاً في 50 مباراة) يليه في المركز الثاني جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي في موسم الفوز باللقب عام 2016، والمكسيكي تشيتشاريتو مهاجم إشبيلية حالياً ثالثاً، وماني رابعاً ولوكاكو خامساً. اكتشاف هداف بيد أن حديث الصحف البريطانية كان عن زميل أوباميانج الجديد البرازيلي جابرييل مارتينيلي المنتقل في يوليو/ تموز الماضي مقابل 6 ملايين جنيه استرليني، والذي سجل ثنائية للفريق في مباراة الفوز على نوتنجهام فوريست في كأس الرابطة. لم يسمع الكثير من الناس خارج قارة أمريكا الجنوبية باسم مارتينيلي، لكنه دعي للتدرب مع منتخب البرازيل استعداداً لكوبا أمريكا 2019. اكتسب المهاجم مهاراته من لعب كرة قدم الصالات مع فريق كورنثيانز، وحصل على أول عقد احتراف بسن ال16 مع فريق ايتوانو، درجة رابعة، وكان أصغر لاعب لإيتوانو عندما شارك من الدكة أمام فريق تابواو دا سيرا. بعد 6 أشهر من بدايته مع الفريق سجل أول هدف ودخل التاريخ أيضاً ليصعد بفريقه لدوري ساوباولو. ساعد مارتينيلي فريقه للتأهل لربع نهائي المسابقة الإقليمية وسجل 6 أهداف وحصد جائزة أفضل وافد من الأرياف.جذب مارتينيلي أنظار مانشستر يونايتد أولاً وخاض تجربة أداء مع فريق الناشئة الذي كان يضم ماسون جرينوود، لكن اليونايتد فوت فرصة شرائه ويعلق: «ذهبت لمانشستر يونايتد 4 مرات وتدربت قرابة 15 يوماً وطلبت التقاط صور مع فيلايني وإيفرا وبوجبا الذي سألني إن كنت على ما يرام وعن النادي الذي ألعب فيه. كانت تلك من أفضل التجارب التي عشتها في عالم الكرة». ريال مدريد أيضاً اهتم بالموهبة البرازيلية، لكن أرسنال هو الذي خطفها بمساعدة فرانسيس كاجيجاو، أكبر كشافة النادي الدوليين، ومارتينيلي من أشد المعجبين بأسلوب كريستيانو رونالدو في اللعب ويقول: «أنا مثل رونالدو لا أحب اللعب وظهري للمدافع الذي يمسك بالكرة». ذكاء صناعي أما نجم تشيلسي الفرنسي نجولو كانتي فقد لخص مشجعو الفريق نجوميته بمزحة طريفة مضمونها «أن 70% من كوكب الأرض يغطيها الماء وال30 المتبقية يغطيها كانتي». وحصد كانتي شهرته من كونه أول لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يحصد اللقب عامين على التوالي مع ليستر سيتي وتشيلسي قبل أن يرفع لقب العالم مع فرنسا 2018 لكن مشجعي البلوز مقتنعون تماماً أن نجاح كانتي يعود لكونه روبوتا من نتاج الذكاء الصناعي وأدرجوا 5 أسباب تدفعهم لهذا الاعتقاد وهي: 1- أنه لا يحتفل بأهدافه بإظهار مشاعر الفرح ومبرمج على استئناف اللعب بأسرع وقت ممكن والعودة لموقعه في الوسط استعداداً لرمي الخصم كرة المرمى. 2- شبه مثالي من الناحية البدنية إذ يظل يركض حتى آخر لحظة من المباراة ويغطي أكبر مساحة بالمقارنة مع زملائه ووصفه زميله في المنتخب بول بوجبا بأنه «يملك 15 رئة». 3-لا توجد حياة شخصية للاعب خارج المستطيل الأخضر إذ لم يظهر للعلن مع عائلته ولا حتى في «السوشيال ميديا» ولا يخرج من المنزل بعد التدريبات إلا نادراً.4- كانتي يريد الذهاب إلى التدريبات جرياً بدون سيارة، وكشف زميله فاردي في ليستر عن مطالبته المدرب بالسماح للاعبين حضور التدريبات بعد حصة جري في الطريق، وعلق مشجع لتشيلسي: «لماذا تحتاج الماكينة إلى ماكينة أخرى للذهاب لمكان ما ؟ فقط يضبط السرعة وينطلق. الروبوت لا يرى جدوى من استخدام السيارة». ويصر كانتي على استخدام سيارته المستعملة» ميني كوبر «التي اشتراها منذ 3 سنوات وحتى بعد اصطدامها بشاحنة وتضررها العام الماضي». 5- إصابات كانتي «صيانة دورية»، هذا ما يعتقده مشجعو نظرية الروبوت، فلاعب الوسط الذي احتاج إلى إبرة في ركبته للعب نهائي يوروبا ليج الموسم الماضي وأمضى فترة الإجازة في النقاهة عانى إصابة في الكاحل في بداية هذا الموسم وتعافى منها ليسجل هدف البلوز الوحيد في شباك ليفربول وعلق مشجع: «كان موعد صيانة الكاحل قد حل، ولهذا غاب عن انطلاقة الموسم ،لن أصدق حتى لو حاولتم إقناعي بأنه بشر».
مشاركة :