الدوحة - الراية: أطلقت حاضنة قطر للأعمال، التابعة لبنك قطر للتنمية، الفوج الثالث عشر من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية بحلته الجديدة الذي يضم 72 شركة ناشئة، جرى اختيارها من بين أكثر من 400 طلب تم تقديمه للانضمام إلى هذا الفوج من البرنامج الأكثر نجاحاً من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تجاوز عدد خريجي الحاضنة 450 خريجاً. ورحب السيد حمد القحطاني، المدير العام لحاضنة قطر للأعمال بالفوج الجديد من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية ودعاهم للاستفادة من رحلتهم المقبلة التي ستستمر على مدى 10 أسابيع من الجد والمثابرة. مشيرا إلى تحديث البرنامج الرائد ليتلاءم بشكل أفضل مع احتياجات الشركات الناشئة المحلية، وليساهم في توفير فرص للشركات الناشئة للقاء مستثمرين محتملين ومضاعفة أموالهم. وتابع: نحن في الحاضنة نتطلع دوماً للقاء رواد الأعمال الطموحين ومساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس، على أمل إيجاد قصة النجاح القطرية التالية. وأضاف: نهدف في حاضنة قطر للأعمال، بدعم من بنك قطر للتنمية، إلى تطوير الشركات القطرية، ودعم جهود البلاد في مساعيها الرامية لإثراء القطاع الخاص وصولاً إلى اقتصاد وطني أكثر قوة، ومرونة، وتنوعاً، وقائما على المعرفة. وبالطبع، لا يمكن لنا تحقيق ذلك من غير العنصر الأهم، ألا وهو تواجد رواد الأعمال المحليين بعقولهم وأفكارهم وجهودهم، والأهم من ذلك: إبداعهم وابتكارهم. الجدير بالذكر، أن رواد الأعمال المشاركين يمرون بعدة مراحل للحصول على فرصة الاحتضان. فبعد تقديم طلبات الانضمام، يتم اختيار الشركات الناشئة الأكثر ابتكاراً وملاءمة لاحتياجات سوق العمل في قطر للانضمام إلى البرنامج. وطوال فترة البرنامج، الذي يستمر 10 أسابيع، يعمل رواد الأعمال بجد ومثابرة لتطوير أفكارهم وبناء نماذج أولية استعدادًا ليوم اختيار المشاريع. وتقوم أفضل الشركات الناشئة أداءً بعرض أفكارها أمام لجنة مختصة، كما توفر جلسات عروض المستثمرين منبرًا لرواد الأعمال لعرض أفكارهم التجارية أمام مجموعة مختارة من المستثمرين المحتملين الراغبين في الاستثمار في شركات في مراحلها الأولى. وتحصل الشركات الناشئة الفائزة بالاحتضان على التمويل وفرص استثمارية متنوعة من خلال جمعهم مع أكبر مجموعة من المستثمرين الجادين، بالإضافة إلى المساحات المكتبية والإرشاد المتواصل، وفرصة تسريع نمو شركاتهم الناشئة. يشار إلى أن البرنامج يركز على تمكين رواد الأعمال وتزويدهم بالأدوات والتدريب العملي والمعرفة اللازمة لتحويل أفكارهم التجارية إلى واقع ملموس، وذلك تماشياً مع مهمة الحاضنة المتمثلة في تطوير الفوج القادم من رواد الأعمال المحليين والشركات الناشئة في قطر.
مشاركة :