الوزير محمد المطوع والشيخ حسام بن عيسى يشاركان في قمة المنتدى السياسي حول التنمية المستدامة

  • 9/26/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شارك محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء والشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، في أعمال المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة الذي عقد خلال يومي 24 - 25 سبتمبر 2019 تحت رعاية الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد هذا المنتدى القمة الأولى من نوعها، منذ اعتماد دول العالم بالإجماع لخطة التنمية المستدامة 2030 في عام 2015م. وتمحورت قمة المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، حول أهمية تبادل الخبرات والرؤى بين المشاركين من أجل الإسراع في تنفيذ أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030، والتي تعد أكبر المشاريع طموحا بهدف تعزيز الرخاء وضمان الرفاهية للجميع وحماية البيئة. وتطرقت القمة إلى سبل تحقيق 17 هدفا للتنمية المستدامة، من بينها القضاء على الفقر وعلى الجوع؛ وتوسيع نطاق الوصول إلى الصحة، وإلى التعليم، والعدالة، والوظائف، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وحماية الكوكب من التدهور البيئي، والتخفيف من تأثيرات أزمة المناخ. وتبنى المشاركون في القمة بالإجماع الإعلان السياسي بعنوان «التأهب لعقد من العمل والإنجاز من أجل التنمية المستدامة»، والذي يدعو إلى عقد من العمل الطموح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، متضمنا الإجراءات التي يجب اتخاذها للسير قدما بأجندة التنمية المستدامة. وتعهدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الإعلان بحشد التمويل وتعزيز التنفيذ الوطني وتعزيز المؤسسات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول الموعد المحدد وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب، والعمل على الحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على الصمود؛ والتغلب على التحديات من خلال التعاون الدولي وتعزيز الشراكة العالمية، إضافة إلى الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار مع زيادة التركيز على التحول الرقمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة؛ والاستثمار في البيانات والإحصاءات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة. وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد تيجاني محمد باندي، «إن أجندة 2030 كانت إنجازا متعدد الأطراف، وإن التعددية هي الطريقة الوحيدة لمعالجة التحديات العالمية المعقدة التي تواجهها الأجيال الحالية والمقبلة»، مضيفا أن عقدا من العمل هو فرصتنا للوفاء بالوعد التاريخي لخطة عام 2030 وضمان العمل الجماعي والعالمي والمسؤولية المشتركة، قائلا «يجب أن نتحرك ونسعى معا لخدمة الجميع». من جهته حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول الأعضاء على الوفاء بالتزاماتها ودعا جميع قطاعات المجتمع إلى التحرك من أجل خطة عام 2030. وقال «يجب أن نكثف جهودنا»، مشددا على أن الوقت قد حان لقيادة جريئة على الصعيدين الفردي والجماعي. كما دعا غوتيريش إلى اتخاذ إجراءات طموحة من قبل الدول الأعضاء والسلطات المحلية والقطاع الخاص، وقال: «نحن بحاجة إلى التحرك معا، من دون أن نترك أحدا يتخلف عن الركب». وقد ألقى عدد من رؤساء الدول والحكومات من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء تايلاند وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي كلمات حول التحديات والطموح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. تجدر الإشارة إلى أن مملكة البحرين كانت قد قدمت تقريرها الطوعي الوطني الأول خلال أعمال قمة المنتدى السياسي الرفيع المستوي في يوليو 2018 واستعرضت مدى التطور المحرز في هذا المجال.

مشاركة :