فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس عقوبات جديدة على شركة شحن صينية وأخرى نفطية، تتعاملان مع إيران، فيما تتزايد أنباء عن إجراءات عقابية جديدة ستطال حزب الله، وبعض حلفائه من طوائف مختلفة يتوقّع أن تصدر في القريب العاجل. وأوضحت الوزارة على موقعها أنها فرضت عقوبات جديدة متعلقة بإيران على أفراد صينيين وكيانات، بما في ذلك شركة كوسكو للشحن البحري والبترول الصيني. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب توعد إيران خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ74، المنعقدة في نيويورك، بفرض مزيد من العقوبات، مؤكدا أن موقف الولايات المتحدة ثابت وقوي في ملف الأزمة مع إيران. من جهة أخرى، أنهى مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، مارشال بيللينجسلي، قبل يومين زيارة مختصرة إلى بيروت التقى خلالها رئيس مجلس النواب نبيه بري كذلك رئيس الحكومة سعد الحريري وشخصيات وزارية واقتصادية ومصرفية. إجراءات عقابية جديدة وترافقت الزيارة مع أنباء متزايدة عن إجراءات عقابية جديدة ستطال «حزب الله»، وبعض حلفائه من طوائف مختلفة يتوقّع أن تصدر في القريب العاجل، لتشمل كل من يُساعد أو يُسهّل عمل ونشاطات حزب الله المُزعزعة لاستقرار لبنان والعالم والمُصنّف أميركيا منظمة إرهابية. ووفق المصادر، فإن نائبا في حزب الله لم يعد يستطيع صرف الشيك «بالليرة اللبنانية» براتبه الشهري، كأستاذ في جامعة لبنانية من مصارف لبنانية عدة بسبب إجراءات تتخذها، خوفا من أن تطالها العقوبات، كما رفضت تلك المصارف تحويله أو وضعه في حسابات أفراد عائلته. مخاوف أنصار الحزب ورغم تأكيد واشنطن على لسان أكثر من مسؤول فيها آخرهم بيللينجسلي أنها ملتزمة بإقصاء أي شخص أو كيان ضالع في مساعدة حزب الله مهما كانت طائفته أو مذهبه، غير أن مخاوف «الشيعة» اللبنانيين تتنامى من إقصائهم عن القطاع المصرفي. تضييق الخناق على إيران وأذرعها - عقوبات جديدة على شركتين صينيتين - عقوبات متوقعة على حزب الله وحلفائه - إقصاء أي شخص أو كيان ضالع في مساعدة حزب الله - مصارف تتخوف من التعامل مع نواب حزب الله
مشاركة :