أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن زلزالا بقوة 6.5 درجات ضرب قبالة أرخبيل الملوك في شرق أندونيسيا، ولم يتم إصدار تحذير من حصول تسونامي. وضرب الزلزال الذي تم تحديد مركزه على بعد 37 كيلومترا اليوم الخميس شمال شرق جزيرة أمبون عند الساعة 8.46 صباحا بالتوقيت المحلي على عمق 29 كيلومترا، وفق هيئة المسح الجيولوجي. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة في المنطقة التي تعرضت سابقا لزلازل كبيرة. وقال مراسل لفرانس برس في أمبون "كنت نائما مع عائلتي عندما شعرت فجأة بأن المنزل يهتز"، وأضاف "الزلزال كان حقا قويا. هربنا من منزلنا وكذلك جيراننا، الجميع كانوا مذعورين". وأشار الى أن عدة هزات ارتدادية تبعت الزلزال في المنطقة. وأفادت التقارير الأولية بأن الزلزال ضرب قبالة سواحل أمبون، لكن تحليلات الوكالة الوطنية الإندونيسية للحد من الكوارث لاحقا توصلت الى أنه ضرب سواحل الجزيرة. ودعا رئيس الوكالة أورال سيم السكان الى التزام الهدوء. وقال في حديث لفرانس برس "الناس أصيبوا بالذعر وبدأوا باخلاء بعض المناطق، لكننا نحاول إبلاغهم بأنه لا ضرورة لذلك لأنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي". وأضاف "لا زال نحاول التقصي حول الأضرار والاصابات". وتشهد إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا متكررا بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تتصادم الصفائح التكتونية. وفي آب/أغسطس لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصيب العديد بعد أن هز زلزال قوي تحت سطح البحر جزيرة جاوا المكتظة بالسكان. وفي العام الماضي أدى زلزال بلغت قوته 7.5 درجات، وتبعه تسونامي، في بالو بجزيرة سولاويسي إلى مقتل أكثر من 2.200 شخص وفقدان الآلاف. وسويت جراء الكارثة بالأرض أحياء بأكملها بسبب حالة ناتجة عن تأثير الزلزال تسمى ذوبان الأرض، حيث تصبح الأرض مثل السائل وتبتلع ما فوقها تماما مثل الرمال المتحركة. وأعلن الصليب الأحمر هذا الأسبوع، أن نحو 60 ألف شخص لا يزالون في مخيمات بعد نحو عام على الكارثة. وفي كانون الأول/ديسمبر 2004، وقع زلزال مدمر بقوة 9.1 درجات قبالة سواحل سومطرة وتسبب بموجة تسونامي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف في منطقة المحيط الهندي، بينهم 170 ألفا في إندونيسيا.للمزيد على يورونيوز: زلزال بقوة 5.6 على سلم ريختر يضرب غرب العاصمة الألبانية تيرانا شاهد: زلزال باكستان يتسبب بانهيار الطرقات ووقوع العديد من الحوادث زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شرق إندونيسيا
مشاركة :