حرص عدد من المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي من أبناء منطقة الظفرة الراغبين في خوض منافسات الدورة الجديدة عن إمارة أبوظبي في اختيار برامج تلامس اهتمام المنطقة وتلبي احتياجات السكان وتأثرت البرامج بالخبرات العملية لبعض المرشحين، حيث تركزت برامجهم على قضية التعليم وخاصة ربط المخرجات التعليمية باحتياجات سوق العمل وذلك من خلال إطلاق استراتيجية شاملة لتحقيق التوازن بين التخصصات المطروحة في المؤسسات التعليمية واحتياجات سوق العمل، كما ركزت البرامج على قضية الهوية الوطنية مثل الدعوة إلى إطلاق استراتيجية لترسيخ الهوية الوطنية لدى النشء والشباب وحمايتهم من الأفكار الهدامة والتطرف والتيارات الظلامية. وتوجهت البرامج إلى دعم القطاعات الحرفية التقليدية وتوفير الدعم المناسب للمواطنين لترسيخ القدرة على مواصلة الإنتاج ودفع معدلات الاقتصاد الوطني مع إطلاق استراتيجية للتكافل الاجتماعي ورعاية الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من خلال برامج تعزز قدراتهم على الإنتاج، فيما اعتمدت برامج أخرى على دعم الرجل من خلال الدعوة إلى زيادة إجازة الأبوة وتوفير أولوية العمل بالقرب من مقر الأسرة وزيادة الإجازة السنوية للعاملين بعيدا عن أسرهم ودعم الشباب من خلال دعم برامج التدريب لريادة الأعمال ودعم توفير فرص التوظيف في القطاع الحكومي والخاص وتشجيع إقامة الأعراس الجماعية وتشجيع تحويل حفل النساء إلى حفل استقبال. وخاطبت البرامج أصحاب الهمم من خلال توفير الرعاية والتأمين الصحي وتوفير المساعدات الاجتماعية بما يتناسب مع احتياجاتهم مع إعطاء الأولوية في الحصول على الخدمات والمزايا والإسكان، أما البرامج الموجهة إلى كبار المواطنين والمتقاعدين فشملت توفير الرعاية والتأمين الصحي ورفع الحد الأدنى للراتب التقاعدي وزيادة المساعدات الاجتماعية وإشراكهم في برامج التنمية وزيادة الفعاليات والأنشطة الموجهة إليهم. وتناولت البرامج الموجهة إلى المرأة أهمية الدوام المرن وتعديل رواتب المرأة العاملة وزيادة المساعدات الاجتماعية لغير العاملات وزيادة البرامج والأنشطة الموجهة إلى المرأة. وتتقارب أغلب البرامج الانتخابية في عدد من البرامج مثل التوطين والتعليم والصحة ويؤكد سالم أحمد المزروعي من سكان الظفرة أن البرامج الانتخابية قد تكون متقاربة ولكن يجب اختيار الأشخاص القادرين على تنفيذ هذه البرامج بشكل جيد سواء من خلال خبرته الميدانية أو مهاراته العملية وبالتالي يكون الاختيار على أساس سليم. ويرى يوسف الحمادي من سكان الظفرة أن البرامج الانتخابية يجب أن تتضمن برامج واقعية قابلة للتنفيذ وليست من باب الاستهلاك الانتخابي وجذب الأصوات فقط.
مشاركة :