تذوق طعم الفوز الأول، الهاجس الأساسي لـ«النمور» في مواجهة «الملك» حامل اللقب، في «ديربي الإمارة الباسمة» اليوم، لأن كل المواجهات السابقة بين الفريقين في حقبة المحترفين شهدت تفوقاً كاسحاً للشارقة، وفي الوقت نفسه، فإن اتحاد كلباء يريد إنهاء حالة الصيام عن الانتصارات منذ أكثر من 9 أشهر كاملة، وبعد أكثر من 14 جولة كاملة، اكتفى خلالها بالتعادل والخسائر، وتحديداً منذ الفوز الكبير على الوصل 3 - 1، في 14 ديسمبر 2018، «ختام الدور الأول» للموسم السابق، وسجل أهداف «النمور» مايك راموس «هدفين» وجيوفياني سيو، وعلى العكس تماماً يسعى «الضيف الكبير» بطل الدوري والسوبر، والمنتشي بالفوز على خورفكان، لمواصلة تفوقه التاريخي الكاسح على «النمور» بالفوز السادس، بعد 5 انتصارات سابقة، و3 تعادلات، منها مرتان في الموسم الماضي. ويدرك عبدالعزيز العنبري المدير الفني للشارقة، رغم فوز «الملك» بلقب الدوري، بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن منصات التتويج، أنه جمع نقطتين فقط من «نمور فيفياني»، بعد التعادل بملعب الشارقة بهدفين لمثلهما، والتعادل في كلباء بهدف لمثله، والنتائج تكون ظلالها حاضرة في لقاء اليوم، لأن الندية والتنافس كبير بين الفريقين. والتقى الفريقان في دوري المحترفين 8 مرات، «الغلبة» فيها لـ«الملك»، رغم محاولات «النمور»، ويأتي اللقاء في وقت ابتسمت خلاله الجولة الأولى للشارقة، وعبست في وجه اتحاد كلباء، رغم تقديمه المستوى الكبير أمام العين، وخسارته في الثواني الأخيرة من اللقاء. ويعرف العنبري وفيفياني مدربا الفريقين، وهما بالمناسبة تواجها 3 مرات سابقة، وانتهت النتيجة بالتعادل بأن المباراة لن تكون سهلة، وتشهد صراعاً مثيراً يستمر منذ إطلاق الحكم لصافرته وحتى نهاية اللقاء، وسيكون «ديربي الإمارة الباسمة» على موعد مع يوم مثير جديد، بثوب التحدي بين «النمور» و«الملك» لفض اشتباك التعادلات في الموسم الماضي. مالابا.. بداية قوية بدأ التوجولي، بينيل مالابا، الموسم بصورة رائعة، بعد تسجيله هدفي «النمور»، واعتلاء صدارة قائمة هدافي الدوري، وأحرز ملابا هدفيه من داخل المنطقة، بعد استخدامه رأسه ويمناه، بواقع هدف في كل شوط، وجاء أحد الهدفين بعد تعامل مميز من اللاعب، مع كرة عرضية من ضربة ركنية. إيجور.. تألق دائم صنع إيجور كورنادو هدفي «الملك»، ليتصدر مبكراً قائمة أفضل صناع الأهداف في البطولة، وتألق البرازيلي في الطرف الأيمن، الذي أنتج كل الحصاد الهجومي، عبر تمريرتين عرضيتين، من إجمالي 34 تمريرة له في المباراة الأولى، كما سدد كورنادو كرة واحدة من خارج المنطقة. خطورة «يسارية» وعرضيات «حاسمة» عمرو عبيد (القاهرة) قدمت الجبهة اليسرى لاتحاد كلباء، الخطورة الهجومية في الجولة الأولى، وسجل الفريق هدفيه عن طريقها في البطولة حتى الآن، وجاءا عبر هجمات سريعة، أسفرت عن هز الشباك، عبر هجمة فائقة السرعة، وكذلك ركلة ركنية، وعلى المستوى الدفاعي، تسببت الجبهة اليمنى الدفاعية للفريق، في جميع الأهداف التي مني بها مرماه، وتعرض الدفاع للقصف بنسبة 66.6% عبر التمريرات العرضية. وعلى الجانب الآخر، كان الطرف الأيمن «كلمة السر» في تسجيل أهداف «الملك»، بنسبة 100%، وأحرز الفريق هدفيه في الدوري من اللعب المتحرك، واتخذ الفريق مساراً مختلفاً، بعد أن هز الشباك عبر الهجوم المنظم هادئ الإيقاع، مع توغل عميق بلغ منطقة الـ6 ياردات، بنسبة 100% أيضاً، وجاءت جميع الأهداف بواسطة العرضيات.