مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ينظم جلسة «تاريخ المسيحية في البحرين»

  • 9/26/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المشاركون في الجلسة الحوارية عن تاريخ المسيحية في البحرين ، ما يتمتع به أتباع الديانات في البحرين وأنها أصبحت نموذج للتعايش السلمي بين أتباع المذاهب المختلفة.واعتبروا في الجلسة التي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهذه هي البحرين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن إعلان مملكة البحرين وثيقة مهمة للتعايش وضعت لتكون النموذج الحقيقي للتعايش.وأكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال مداخلته أن المسيحيين في البحرين جزء لا يتجزأ من المجتمع ويعيشون كما يعيش بقية أتباع الديانات، معتبراً أن البحرين تعد من النماذج الرائدة والمتميزة للتعايش الديني في العالم . وقال يعيش الناس في البحرين من اتباع من جميع الديانات ويتفاعلون بحرية مطلق". من جانبه تطرق رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة للتعايش السلمي بين مختلف الديانات والأعراق على مر التاريخ في البحرين، مؤكدا على ضرورة إطلاع العالم على تجربة التعايش البحريني التي ضمت مختلف المذاهب والديانات ومنها المسيحية في جميع الكنائس والتي تقوم على احترام الاختلافات. وتطرق إلى تاريخ الوجود المسيحي في البحرين وإلى ماقدمته الدولة من تسهيلات لأتباع هذه الديانة كما أطلع الحضور على جهود وأنشطة مركز الملك حمد للتعايش. وتطرق إلى أهمية توقيع المركز اتفاقية تعاون مع منظمة "المائدة المستديرة الدولية حول الحرية الدينية" وإلى ضرورة وجود أرضية مشتركة للانطلاق نحو التعايش.من جانبها استعرضت بيتسي ماثيوسن النائب الثاني لرئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، رئيسة "هذه هي البحرين" أجواء الحرية الدينية في البحرين ، وقالت: " يعيش المسيحيون واتباع الاديان الأخرى في البحرين في جو من الحرية التامة والاحترام المتبادل". وأضافت :" إن أكثر من 80 % من دول العالم محرومون من حقهم في الحرية الدينية إما من قبل الحكومة أو المنظمات رغم أنه من أكثر حقوق الإنسان الأساسية إلا أن البحرين ضربت أروع الأمثلة في التعايش " واعتبرت أن إعلان مملكة البحرين الذي أطلقه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يعكس الحرية الدينية في البحرين في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من الصراعات والإرهاب. وفصلت بيتسي ماثيوسن مضامين إعلان مملكة البحرين وبينت كيف وضع قواعد التعايش ورفض الكراهية والعنف وتبنى صوت الاعتدال كما استعرضت مشروع مركز الملك حمد للسلام السيبراني الذي يقوم عبر منصة إلكترونية بنشر مبادئ التعايش السلمي ومحاربة الكراهية والتطرف عبر محاكات الواقع .إلى ذلك استعرض القس جوني مور واقع المسيحية في البحرين من خلال إقامته في البحرين واكد أن اتباع الكنائس في البحرين يمارسون الحرية الدينية كما يمارسونها في وطنهم. وتطرق إلى الوجود اليهودي والهندوسي في البحرين وإلى التنوع الديني وإلى التسامح الذي تتمتع به البحرين. وأشاد بإعلان مملكة البحرين الذي يعد وثيقة مهمة للتعايش وضعت لتشمل الجميع وتعكس حالة الحرية الدينية في البحرين . وبين كيف أن البحرين تعد ملهمة للدول في المنطقة في انموذج التعايش الذي تتمع به . من جانبه بين الإمام محمد ماجد مدير مركز آدمز الاسلامي ومؤسسة حوار الاديان العالمية إلى ما تتمتع به البحرين من تسامح والاحترام بين اتباع الديانات والمذاهب وتطرق إلى أهمية إعلان ممكلة البحرين نظرا لما يعيشه العالم من أوضاع تستوجب وجود مثل هذا الإعلان لإحداث التغيير المجتمعي واستعرض البرفسور الكسندرسيجروا تجربة "كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" في جامعة سابينزا روما" وتطرق إلى انطلاق النسخة الأولى من البرنامج الصيفي المخصص لشباب مختلف في جامعة سابيانزا الإيطالية بمشاركة الملتحقين بكرسي الملك حمد لدراسات التعايش والحوار بين الأديان .واستعرض القس دوغلاس ليونارد عضو مجلس الكنائس العالمي وضع الكنائس في البحرين و عمل "البعثة الأمريكية" في البحرين كما تطرق إلى حالة التعايش التي تحولت إلى نموذح في البحرينوشهدت الجلسة النقاشية مشاركة وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع ، ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ووفد من مجلسي الشورى والنواب وعدد من الدبلوماسيين والمشاركين في الجمعية العمومية يالأمم المتحدة

مشاركة :