تعقد المحكمة الجزائية المتخصصة قريباً جلسة النطق بالحكم الإبتدائي في قضية خلية ” برجس ” الإرهابية بعد توجيه أكثر من 65 تهمة لها إثر ضلوعها في عدة جرائم بهدف الإخلال بأمن المملكة . ويتزعم الخلية مطلوبان أمنيان أحدهما يلقب بـ ” برجس ” وتتكون الخلية السرية المسلحة من 14 إرهابي : 12 سعودي وسوري وسوداني اغتالوا رجلي أمن شرق الرياض عام 1436 هـ . ومن أبرز التهم التي وجهتها النيابة العامة للمتهمين عملية الإغتيال ، والشروع في قتل ضابطين ورجال أمن بنقطتي تفتيش مركز سلطانة ومركز شرطة الرغبة ، ومرتادي الأماكن السياحية ، وبعض الأماكن محل وجود أفراد بثادق والأحساء ، وانتهاج المنهج التكفيري ، وفقاً لعكاظ . أما زعيم الخلية ” برجس ” فيواجه تهم ذات صلة بالسابقة مع دعوته لإستهداف الرعايا الأجانب بالمملكة والإنتماء لـ”داعش والتدريب على أسلحة قتالية وتوثيق جريمة مقتل رجلي الأمن وإرسالها لداعش وغيرها من الجرائم . وكانت النيابة العامة قد طالبت بقتل عدد من المتهمين حداً وعقوبات تعزيرية لآخرين وغرامات مالية رادعة ، وإغلاق حساباتهم على مواقع التواصل ، مع منع السعوديين من السفر ، وإبعاد السوري والسوداني عن المملكة بعد إنتهاء محكوميتهما ، ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن المملكة .