أول ظهور علني وبملامح واضحة للطفل آرشي، ابن الأمير البريطاني هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل، كان الأربعاء في القارة السمراء، حيث حمله والداه معهما لزيارة Desmond Tutu كبير أساقفة جنوب أفريقيا المتقاعد، وأحد أبطال الحركة المناهضة سابقا للفصل العنصري فيها، والحائز في 1984 على جائزة نوبل للسلام، والذي نراه في فيديو تعرضه “العربية.نت” أدناه، مستقبلا وابنته Thandeka زواره عند مدخل مؤسسة اجتماعية تحمل اسمه في مدينة Cape Town فيميل عند الباب إلى جبين Archie البالغ 142 يوما، ويطبع عليه قبلة. الفيديو وجد طريقه في اليوم نفسه إلى صفحة رسمية، خاصة في Instagram بالزوجين اللذين يقومان بجولة رسمية في جنوب أفريقيا كمبعوثين رسميين من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وتستمر 10 أيام حتى أول أكتوبر، وخلالها يزوران مشروعات توعوية خاصة بالأطفال، ومواقع تاريخية في إطار فعاليات “يوم التراث” الهادف إلى تعزيز الثقافات المميزة لمجتمع جنوب أفريقيا، لذلك فهو هام وجعلوه عطلة وطنية في 24 سبتمبر كل عام. إلا أن “آرشي” مضى إلى عالمه الخاص حين دخل الجميع مكتب “دزموند توتو” البالغ 88 سنة، فقد استمر في حضن والدته “في حين كان توتو ينظر إليه دائما ويتأمله” وفقا لما نشرت وسائل إعلام بريطانية عن لقاء “الدوقيان” وطفلهما بالأسقف الذي قلل كثيرا من لقاءاته بالزوار في المدة الأخيرة. سبب تقليله لاستقبال الزوار، بحسب الوارد بوسائل إعلام جنوب أفريقية، أنه كان معتلا بالسرطان، وخضع لعلاج مكثف ليتخلص منه، لذلك دام لقاؤه بالأمير وزوجته نصف ساعة فقط، وبعدها كتب مئات من المتابعين لصفحة الأمير وزوجته في “إنستغرام” تعليقات عن الشبه الكبير بين الطفل وأبيه، وبعضهم أعاد الذاكرة إلى صورة التقطوها في 1984 للأميرة ديانا وهي تحمل رضيعها هاري بين ذراعيها، وكان بعمر 4 أشهر أيضا، وفيها يبدو كنسخة حالية عن آرشي الصغير. وما خطف الأضواء أكثر، زيارة قام بها “الدوقيان” إلى مسجد شهير في كل القارة، هو Auwal الأقدم بجنوب إفريقيا، لذلك سموّه “أول” حين بنوه في 1797 بكيب تاون، وللدخول إليه قامت ميغان بما قامت به الأميرة الراحلة ديانا حين وضعت حجاباً ودخلت في 1991 إلى مسجد “بادشاهي” في مدينة “لاهور” بباكستان. أما الأمير هاري، فنراه في فيديو آخر أعلاه، وهو يخلع نعليه ليتجول مع زوجته الدوقة في المسجد الذي تحدثا إلى من كان فيه من المصلين.
مشاركة :