أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أهمية تكثيف الجهود لضمان عودة طوعية وآمنة وكريمة للاجئين الروهينجا إلى وطنهم ( ميانمار ) ، داعياً إلى التزام المجتمع الدولي ودعمه للعمل مع ميانمار لتهيئة بيئة مواتية، تشمل توفير ضمانات أمنية وحرية التنقل وتوفير الخدمات الأساسية.وجدد الأمين العام - خلال اجتماعين وزاريين لفريق اتصال المنظمة المعني بالروهينجا وللجنة الوزارية التابعة للمنظمة والمعنية بمتابعة حالة حقوق الإنسان والعنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة - دعوته لحكومة ميانمار للوفاء بالتزاماتها تجاه التعاون مع بنجلاديش بشأن إعادة اللاجئين إلى وطنهم.وأشاد العثيمين - خلال الاجتماعين اللذين عقدا على هامش فعاليات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، حسب وكالة الأنباء السعودية واس - بجهود بنجلاديش وكرمها في استضافة أكثر من مليون لاجئ على أراضيها وتقديم المساعدة الإنسانية لهم، مُعرباً عن تقديره للدول الأعضاء التي قدمت مساعدات مالية وإنسانية للاجئين الروهينجا، ومنها: مصر، والمملكة العربية السعودية، إندونيسيا، الأردن، ماليزيا، المغرب، باكستان، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، وغيرها.وفيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهينجا المسلمة، دعت المنظمة إلى تقديم المسؤولين عن العنف والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية في ميانمار إلى العدالة، وأكدت أهمية دعم عمل اللجنة الوزارية الخاصة التابعة للمنظمة والمعنية بانتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينجا المكلفة باستكشاف جميع الصكوك القانونية الدولية لمتابعة المساءلة عن الجرائم ضد الروهينجا.
مشاركة :