كشف تقرير الأونكتاد بشأن التجارة والتنمية لعام 2019، أن دين بعض الدول أصبح في عصر العولمة المفرطة محركا شائعا للنمو العالمي إلا أنه فشل في تحقيق دفعة قوية في الاستثمار الإنتاجي بل أدى في المقابل إلى تأجيج المضاربات المالية.وقال التقرير الصادر اليوم إن البلدان النامية حولت الدين من إدارة تمويل طويلة الأمد تساعد على إطلاق العنان لإمكانات النمو المستقبلية إلى أصول مالية قد تنطوي على مخاطر عالية وتخضع لتقلبات الأسواق المالية الدولية ومصالح الدائنين القصيرة الأمد والمتزايدة.وحذر التقرير من أن التحول الهيكلي في البلدان النامية الذي يحتاجه الاتفاق البيئي العالمي الجديد وأهداف التنمية المستدامة سوف يتطلب زيادة غير مسبوقة في تمويل الاستثمار الإنتاجي في هذه البلدان، ما لا يقل عن مبلغ يتراوح ما بين تريليوني دولار وثلاثة تريليونات دولار أمريكي سنويا من أجل الوصول فقط إلى أبسط أهداف التنمية المستدامة في الوقت المحدد.