قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، خلال مؤتمر، عقده الخميس بمكتبه، غرب مدينة غزة، بحضور ممثلين عن الفصائل:" الموافقة غير مشروطة؛ المسؤولية تقتضي الدفع بقوة بعجلة الوحدة وتعزيز الشراكة واستعادة الوهج للمشروع الوطني، وإعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني". ولفت إلى وجود "عدة ملاحظات متواضعة على بعض ما ورد في هذه المبادرة"، لكنها لن تؤثر على موافقة الحركة. وأوضح أن هذه المبادرة "تأتي في منعطف تاريخي حساس، وتستند إلى قاسم مشترك واسع بين الفصائل وأخذت بالاعتبار تجارب المبادرات والأوراق، وما يمكن أن يشكّل انطلاقة حقيقية لاستعادة الوحدة". وأعرب عن أمنياته في "النجاح بهذه المبادرة واستكمالها مع قيادة حركة فتح"، داعيا الأخيرة إلى التجاوب مع المبادرة. وسلّم هنية في نهاية كلمته، موافقة حركته الرسمية على مبادرة الفصائل للمصالحة. ولم يصدر رد رسمي من حركة "فتح"، على المبادرة، لكن بعض قادتها قالوا في تصريحات صحفية، إن المبادرة "غير ضرورية، وإن على حركة حماس تنفيذ اتفاقية المصالحة الأخيرة"، في إشارة للاتفاق الذي وقعته الحركتان، بالقاهرة (في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017)، والذي لم يجد طريقه للتطبيق، بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا؛ منها تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي القطاع الذين عينتهم "حماس". وأعلنت الخميس الماضي، 8 فصائل فلسطينية عن مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام، وهذه الفصائل هي: الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية، و"فدا"، والجبهة الشعبية-القيادة العامة، و"الصاعقة". وبحسب الفصائل، فإنها أرسلت رؤيتها لأربعة أطراف، وهي : مصر، من خلال الوزير عباس كامل (رئيس المخابرات العامة المصرية)، وجامعة الدول العربية عبر الأمين العام أحمد أبو الغيط، وإلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :