أمل رافيل موغينوف رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن تسفر الجهود المشتركة مع الجيش التركي عن إسهام نقاط تفتيش الأخير في تأمين عودة اللاجئين إلى منطقة وقف التصعيد في إدلب. عودة الحياة تدريجيا إلى مدينة خان شيخون وقال موغينوف للصحفيين: "يعلم الجميع أن المسلحين في منطقة وقف التصعيد بإدلب يعيقون مرور اللاجئين. نناشد الجانب التركي مساعدتنا، لأن لديهم مراكز مراقبة في هذه المنطقة ونأمل أن نتمكن معا من جعل نقاط التفتيش هذه تسهم في عودة اللاجئين عبر معبري صوران وأبو الضهور". وأشار إلى أنه بعد تحرير خان شيخون في الجزء الجنوبي من محافظة إدلب، بدأت نقطة تفتيش صوران في محافظة حماة المجاورة بالعمل في اتجاهي الشمال والجنوب. وأضاف أن المدنيين بدؤوا الآن في العودة إلى المدن والقرى التي حررها الجيش السوري حيث عاد حوالي 10 آلاف شخص إلى الأراضي المحررة خلال الشهر الماضي. وتمت إعادة فتح حاجز أبو الضهور في منطقة وقف التصعيد بإدلب في 13 سبتمبر الجاري بمبادرة من المركز الروسي للمصالحة وبالتعاون الوثيق مع الجانب السوري بعد فترة توقف طويلة. وأعلنت السلطات السورية افتتاح ممر إنساني آخر في قرية صوران في 22 أغسطس، وذلك بعد تمكن الجيش السوري من تحرير الأراضي التي كان المسلحون قد استولوا عليها منذ 2014 في شمال محافظة حماة وجنوب محافظة إدلب المجاورة، كما استعادت القوات السورية سيطرتها على مدينة خان شيخون وطريق دمشق حلب الاستراتيجي. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :