قال طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب: إن مصر تحولت إلى دولة رائدة إقليميًا في استخدام الغاز الطبيعى المضغوط، كوقود بديل.وأوضح أن مشروع استخدام الغاز الطبيعى كوقود بديل في السيارات والمركبات بمصر، بدأ منذ منتصف التسعينات، إلا أنه ظهر بشكل أكثر قوة وثباتًا بعد النجاح الكبير في اكتشافات الغاز الأخيرة مثل حقل ظهر وتطوير تسهيلات إنتاجها في وقت قياسى، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى.وأكد في بيان اليوم الخميس، أن وجود فارق في سعر الغاز عن البنزين، يوفر للمستهلك 60% من تكلفة الوقود، ويوفر ايضًا للدولة في ظل وجود وفرة من الغاز الطبيعي، إضافة إلى أن الغاز الطبيعى يعد أفضل أنواع الوقود البديل، فيحول السيارة إلى سيارة صديقة للبيئة، حيث لا يحتوي العادم الناتج عن السيارة على عنصر الرصاص أو الكبريت، كما أن الغاز الطبيعي أكثر أمانًا من البنزين حيث إنه خفيف الوزن وسريع الانتشار.وأشار إلى ضرورة حث وكلاء السيارات على استيراد سيارات تعمل بالغاز الطبيعى لتشجيع المواطن على استخدامها، خاصة بعد صدور قرار رئيس الجمهورية خلال العام الماضى بتحديد 35% نسبة تخفيض في الضريبة الجمركية على استيراد السيارات العاملة بالغاز.وأضاف أن على الدولة الاستفادة من التجربة الهندية والألمانية في تشجيع التحول للغاز الطبيعي كوقود للسيارات من خلال إجراءات محفزة مثل تخفيض مصروفات تجديد تراخيص السيارات العاملة بالغاز، ومنح سيارات الأجرة العاملة بالغاز الطبيعى في المطارات والموانئ أفضلية عن مثيلاتها العاملة بالبنزين، والتوسع في محطات التموين بالغاز، مشيرًا إلى أنها بلغت 187 محطة على مستوى المحافظات حتى الآن.
مشاركة :